تحل اليوم الذكري الحادية والعشرون لوفاة الملحن بليغ حمدي، ولد بليغ عبد الحميد حمدي مرسي في حي شبرا بالقاهرة في 7 أكتوبر 1931 وكان والده يعمل أستاذا للفيزياء في جامعة فؤاد الأول'جامعة القاهرة حاليا'. أتقن العزف علي العود وهو في سن التاسعة، وفي سن الثانية عشر حاول الالتحاق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي إلا أن سنه الصغير حال دون ذلك، التحق بمدرسه شبرا الثانويه، في الوقت الذي كان يدرس فيه أصول الموسيقي في مدرسه عبد الحفيظ امام للموسيقي الشرقيه، تتلمذ حمدي بعد ذلك علي يد درويش الحريري وتعرف من خلاله علي الموشحات العربيه، والتحق بكلية الحقوق وفي نفس الوقت التحق بشكل أكاديمي بمعهد فؤاد الأول للموسيقي 'معهد الموسيقي العربية حاليا'. اشتهر بليغ بسهولة وبساطة الحانه الامر الذي يجعل اي متذوق للموسيقي قادر علي التفرقه بين موسيقاه واي موسيقي اخري يسمعها. تزوج بليغ من ورده وقدم لها احلي ماغنت وهو التاريخ الحقيقي للفنانه الكبيره ورده الجزائرية، ويعد بليغ من أكثر الموسيقيين تلحينا لمصر وفي حب مصر كما كتب وغني بعضها بنفسه وتعتبر أغنية 'ياحبيبتي يامصر' للفنانة شادية من أشهر أغانيه الوطنية علي الإطلاق اتهم بليغ بحادث انتحار الفنانة المغربية الصاعدة سميرة مليان عام 1984, حيث لقت حتفها اثر السقوط من شرفة شقته، وتم تبرئ بليغ لاحقا من هذه القضية عام 1989 واثيرت ضد هذا الفنان الذي لن يجود الزمان بمثله اتهامات ظالمة هو برئ منها وكان منزل بليغ هو بمثابه ملتقي أهل الفن الكبار منهم والصغار ووقعت الحادثة الشهيرة لسميرة مليان بعد أن ترك المدعوين في منزله وذهب للنوم. توفي بليغ في 12 سبتمبر 1993، عن عمر يناهز 62 عاما بعد صراع طويل مع مرض الكبد.