صرح البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز اتفقا خلال مكالمة هاتفية علي 'ضرورة وجود معارضة سورية أكثر قوة للتصدي لمتطرفين مثل تنظيم 'الدولة الإسلامية' وأيضا لنظام الأسد الذي فقد كل شرعيته.' كما وعد أوباما بتسليح المعارضة السورية وتدريبها في إطار خطته لمحاربة تنظيم'الدولة الإسلامية' رافضا التعاون مع النظام السوري. فيما نقلت وكالة 'رويترز' عن مسؤولين أمريكيين أن المملكة العربية السعودية ستستضيف داخل أراضيها بعثة أمريكية لتدريب مقاتلي المعارضة السورية. وتعتمد البعثة علي موافقة الكونغرس الأمريكي علي تخصيص 500 مليون دولار لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية. وقال مسؤول للوكالة إن : 'ما لدينا الآن هو تعهد من المملكة العربية السعودية.. بأن تكون شريكا كاملا معنا في ذلك الجهد بما في ذلك استضافة ذلك البرنامج التدريبي.'