جاءت قضية اضطهاد مسيحي الشرق الأوسط من بين أسوأ 10 أحداث تخص الأديان في العالم خلال 2010, وفق مجلة التايم الأمريكية. وقالت المجلة إن توالي عدد من الهجمات المروعة التي استهدفت مسيحيي الشرق أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر هذا العام سرعت من وتيرة فرارهم خارج بلادهم، فما لا يقل عن 11 موقع مسيحي في بغداد كانوا هدفا لتفجيرات متزامنة أدت لمقتل ستة أشخاص وجرح أكثر من 30 خلال هذا العام. وتربط المجلة بين هذه التفجيرات والهجوم علي كنيسة سيدة النجاة في 31 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 عراقيا مسيحيا. وتتمضنت القائمة التي أعدتها التايم، الجدل والصراع الذي شهدته الولاياتالمتحدة بشأن بناء مسجد "جراوند زيرو" بالقرب من موقع تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر. واعتبرت المجلة أن سلسلة الاحتجاجات التي أثيرت من قبل جماعات مختلفة حول بناء المسجد تمثل شعارا للنقاش الوطني المزعج حول استيعاب المسلمين في أمريكا وحدود ما يسمي ب "البوتقة الأمريكية". واحتلت حوادث الفاتيكات نصيب الأسد في قائمة المجلة، حيث فضائح التحرش الجنسي التي لاحقت بعض الكهنة بالفاتيكان وعدم تأييد بابا الفاتيكان لاستخدام الواقي الذكري، بالإضافة إلي قضية إفلاس كاتدرائية كريستال وتعيين المرأة كاهنة في بعض الكنائس المتمردة. أيضا برزت تهديدات القس الأمريكي تيري جونز بحرق القرآن في ذكري هجمات الحادي عشر من سبتمبر من بين أسوأ الأحداث التي شهدها عام 2010. وتشكيك فرانكلين جراهام أبن الواعظ الديني المعروف جراهام بيل في ديانة أوباما كمسيحي وانتقاداته لبناء مسجد جراوند زيرو.