قال اللواء محمد مجاهد الزيات، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق ومدير المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، اللواء ، إن مصر بدأت تُعاني من انتشار السلاح، والجماعات التكفيرية المسلحة، لأن الإرهاب بدأ يمتد علي الأرض المصرية بأكملها، وليس في سيناء فقط. وأضاف الزيات في حوارٍ له ببرنامج 'مصر في ساعة'، الذي يُذاع علي قناة 'الغد العربي'، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي، أن مصر تُعاني أيضاً من فكرة العائدين من دولتي سورية والعراق، ومن التنظيمات التي تُدرب في ليبيا، والذي يتم نقلها إلي سورية. وأوضح الزيات أن مصر تخوض حرباً ضد التنظيمات التكفيرية، وضد منظمات تهريب السلاح، الذي انتشر في الثلاث سنوات الأخيرة، وتحديداً من بعد ثورة 25 يناير، بسبب ضعف وهيبة الدولة، أثناء هذه الفترة. ومضي يقول الزيات: 'أن نوعية وحجم السلاح الذي تم ضبطه من قبل الشرطة والجيش المصري، مخيف للغاية، وأن هذا يدل علي أن هذه التنظيمات التكفيرية تحمل أسلحة ثقيلة ومتطورة'. وأوضح أنه في فترة الثلاث سنوات الماضية دخل في مصر سلاح كثير سواءً من ليبيا، أو من السودان، أو عبر جهات مختلفة، مثالا علي ذلك 'أن المقاومة الفلسطينية كانت تخزن سلاحها في سيناء، وأن هذا أصبح مجالاً لتهريب السلاح وغيره التي تستخدمه الجماعات التكفيرية'. من جهته قال الخبير في شئون الحركات الإسلامية، خالد الزعفراني، إن جماعة الإخوان المسلمين كانت أثناء فترة حكمها، وما بعد الحكم، تحمل الفكر التكفيري، وتحمل السلاح، بالإضافة إلي انتهاجهم للعنف، مضيفاً أنه في عهد مرسي فتح لها المجال أكثر في انتهاج الفكر التكفيري وحمل السلاح.