قال رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري، اليوم الأحد، إن المجتمع الدولي بات ينظر إلي بلاده ك 'قلعة لمحاربة الإرهاب'، عقب تحرير ديبلوماسييها المختطفين بمالي. جاء ذلك في تصريح لعمامرة للصحفيين عقب جلسة عمل، عقدها مع رئيس البعثة الأممية المدمجة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي 'مينوسما' ألبير جيرار بيرت كوندرس، والممثل السامي للاتحاد الأفريقي من أجل مالي والساحل بيار بويويا، والممثل الخاص للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في مالي أبودو شيك. ويأتي ذلك عشية استضافة الجزائر غدا الاثنين الجولة الثانية من المفاوضات الجامعة للحكومة المالية وحركات المعارضة المطالبة بانفصال شمالي مالي. وأوضح الوزير أنه بعد تحرير الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين ب'غاو' 'شمال مالي'، 'أصبح يُنظر فعلا للجزائر كعامل استقرار في المنطقة، وكدولة مؤهلة لبناء السلام والأمن، وقلعة لمحاربة الإرهاب وكافة أنواع الجريمة العابرة للحدود، ليس فقط لصالحها وصالح شعبها، وإنما للمجموعة الدولية 'المجتمع الدولي''.