أقباط كندا يرفضون الاجتماع مع لجنة وزارة الخارجية المصرية

قال الناشط مدحت عويضة المتحدث باسم أقباط كندا إن عددا منهم أعلنوا بالإجماع رفضهم الالتقاء مع
لجنة وزارة الخارجية المصرية الذي أعلن عنه وائل أبو المجد سفير مصر بكندا في كنيسة السيدة العذراء بمسيسوجا.
وأشار أن الكثير من الأقباط أعلنوا موقفهم برفض مقابلة لجنة الخارجية المصرية خاصة لأنهم اجتمعوا مع نفس اللجنة في يناير سنة 2009 وحصلوا علي وعود لحل مشكلة بناء دور العبادة للأقباط وتمثيل عادل للأقباط في المجالس النيابية، والعمل علي محاكمة مختطفي البنات القاصرات والقضاء علي هذه الظاهرة، ومحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الأقباط محاكمة عادلة، والعمل علي إصدار قانون الأحوال الشخصية الموحد للمسيحيين، وغيرها من الوعود البراقة ولكن كلها تبخرت في الهواء، حسب قوله.
كما صرح بعض النشطاء عن عزمهم تقديم شكوي للحكومة الكندية، لضم الوفد عناصر من المخابرات المصرية التي هدفها جمع معلومات عن مواطنين كنديين، لتنكيل بهم حين عودتهم لمصر وتعريض حياتهم للخطر، كما سبق وهدد السفير السابق لمصر بكندا الأقباط في مطلع العام الحالي، كما يعتبر نشاط اللجنة في كندا هو تعدي علي السيادة الكندية وممارسة أنشطة داخل كندا تتنافي مع القانون الكندي.
من جهة أخري أرسل الدكتور سليم نجيب رئيس الهيئة القبطية الكندية من أوائل الأقباط الذين سافروا إلي كندا بنداء لجميع الأقباط عبر الأهرام الجديد، طالبهم بمقاطعة مثل هذه اللجان العبثية علي حد وصفه، فهي ليس إلا وسيلة للتمويه والتسويف فمطالب الأقباط معروفة للجميع من الغفير للوزير، كذلك مشاكلهم والنظام لديه بدائل كثيرة للحل إن أراد علي حد تعبيره.