قامت محكمة في ولاية كيرالا بجنوب الهند بتسوية نزاع قضائي بين امرأتين بشأن ملكية بقرة بعد إجراء اختبارات الحمض النووي 'دي أن ايه'. وأوضح تقرير إخباري اليوم الخميس، أن امرأة تدعي جيتا زعمت أن امرأة أخري تدعي ساسيليخا، تقطن في قرية قريبة سرقت بقرتها قبل عامين. وقدمت جيتا شكوي لدي الشرطة ورفعت القضية إلي المحكمة. أمرت المحكمة الكائنة في مدينة كولام بإجراء اختبارات الحمض النووي بعدما قالت جيتا، إن إحدي بقراتها الأخري هي أم البقرة المتنازع عليها وسوف تثبت أنها المالكة الأصلية. وذكرت صحيفة هندوستان تايمز أن الاختبارات أظهرت أن الحمض النووي الخاص بالبقرتين لم يتطابقا وقررت المحكمة أمس الأربعاء، إعطاء ساسيليخا حيازة البقرة. وقال آن شاندرا بابو، محامي ساسيليخا: 'إنها قضية نادرة، ربما هذه هي المرة الأولي التي يجري فيها اختبار الحمض النووي علي بقرة لمعرفة مالكها الحقيقي'. وأضاف أنه يعتزم السعي للحصول علي تعويض من جيتا ل'الألم النفسي غير المبرر' الذي لحق بموكلته.