كشف مصدر داخل المقر البابوي، أن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ساخط من الاعتذار الذي تقدم به أسقف الجيزة الأنبا ثيؤدسيوس الذي ترأس الوفد الكنسي يوم السبت الماضي، عن أحداث كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعمرانية والذي راح ضحيتها شابين مسيحيين بالإضافة إلي العشرات من المعتقلين. وقال المصدر، إن البابا شنودة متألم عما حدث وحزين وقد ظهر ذلك أثناء قيامه بالتصويت في انتخابات أمس وصرح خلالها "ربنا مش هينسي دم الضحايا المسيحيين في إحداث العمرانية". وأشار المصدر إلي أن البابا التقي أسقف الجيزة مرتين المرة الأولي مساء الأربعاء الماضي، عقب العظة الأسبوعية لمدة 3 ساعات وانتهي في الواحدة صباحا، ثم اللقاء الثاني مساء أمس، وكان لقاء موسعا، وناقش خلالها اعتذار الكنيسة. وأوضح المصدر، أن البابا استلم ملفا عن الإحداث بالصور وتقريرا يوضح في حجم الخسائر وما حدث في العمرانية.