كشف مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية اليوم الجمعة، أن بلادهم علي استعداد لشن غارات جوية في أي وقت علي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام 'داعش' داخل العراق، غير أنهم أكدوا علي أن الإدارة ليست مهتمة بتنفيذ عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب هناك. وذكرت شبكة 'إيه بي سي نيوز' الأمريكية أن المسؤولين يعتقدون أن العراقيين أنفسهم هم الأنسب للتعامل مع تهديد داعش علي المدي الطويل، لكن أحد المسؤولين عاد ليؤكد أنه في حال اقتراب مقاتلي داعش من أطراف إيربيل، التي توجد بها القنصلية الأمريكية وفرض تهديد محتمل، فإن ذلك سيدفع واشنطن لاتخاذ إجراء ضدهم. وفيما يتعلق بقيام طائرات أمريكية بإسقاط مساعدات إنسانية جوًا كمعونة فورية لعشرات الآلاف من المواطنين الفارين من داعش، أكد المسؤولون أن تلك المساعدات ستستمر كما تقتضي الضرورة وأن الإدارة تتوقع استمرارها. ويعتقد البيت الأبيض أن أي إجراء ضد داعش يجب أن يتسق مع القانون الدولي، حيث إن المساهمة الأمريكية جاءت وفقا لطلب الحكومة العراقية، ويعتقد أيضا أن الرئيس باراك أوباما لديه السلطة القانونية بموجب الدستور، لحماية مواطني بلاده. وأكد المسؤولون أن واشنطن لن تقدم علي إخلاء إيربيل من مواطنيها فلديهم ثقة أن القنصيلة آمنة. وكان أوباما قد أعلن أنه قرر شن غارات جوية محددة الأهداف علي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق إذا استهدفوا مصالح الولاياتالمتحدة هناك، مشددا علي أن بلاده ستتحرك لمنع وقوع إبادة جماعية للأقليات في العراق، مع عدم إرسال قوات برية لهناك.