اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم باحات المسجد الأقصي المبارك من خلال باب المغاربة وأطلقت قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط علي عشرات المصلين المرابطين داخله مما أدي إلي إصابة عدد منهم بجروح وحالات اختناق. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال داهمت المسجد وطاردت المصلين وأطلقت صوبهم قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي في محاولة لإجبارهم علي الخروج ما أدي إلي إصابة عدد منهم بجروح مع عرقلة وصول طواقم الإسعاف إليهم. وأضاف أن شرطة الاحتلال هاجمت المصلين المتواجدين داخل المصلي القبلي وأحرقت أجزاء من سجاده بالقنابل التي أطلقت داخله، كما أدخلت مجموعات من المستوطنين بقيادة المتطرف 'يهودا غليك' لتتجول في الباحات وسط تكبيرات المرابطين الذين حوصروا في المسجد القبلي. جدير بالذكر ان النزاع العسكري بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بدأ فعلياً يوم 8 يوليو 2014 والتي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي عملية الجرف الصامد وردت كتائب عز الدين القسام بمعركة العصف المأكول وردت حركة الجهاد الإسلامي بعملية البنيان المرصوص, بعد موجة عنف تفجرت مع خطف وتعذيب وحرق الطفل محمد أبو خضير من شعفاط علي أيدي مجموعة مستوطنين في 2 يوليو 2014، وإعادة اعتقال العشرات من محرري صفقة شاليط، وأعقبها احتجاجات واسعة في القدس وداخل عرب 48 وكذلك مناطق الضفة الغربية، واشتدت وتيرتها بعد أن دهس إسرائيلي اثنين من العمال العرب قرب حيفا، وتخلل التصعيد قصف متبادل بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.