منعت السطات الإسرائيلية المغني الفلسطيني محمد عساف من دخول قطاع غزة عبر معبر بيت حانون، إذ كان الفنان الشاب يرافق قافلة طبية في طريقها إلي القطاع المحاصر. حول هذا الأمر علّق عساف علي صفحته في ال 'فيسبوك' بقوله.. 'أفضل أن أفطر مع صوت القذائف مثل شعبي، علي متابعة الأحداث عبر شاشات التلفاز، لكن سلطات الاحتلال وقفت عائقا بيني وبينهم'. واختتم 'محبوب العرب' مشاركته بكلمات.. 'عيد شهيد، تقبل الله صمودكم'. وبهذا القرار الإسرائيلي فشل محمد عساف في استلام الراية من المغني الإمارتي حسين الجسمي، الذي عاد من غزة، التي دخلها علي رأس قافلة من كبيرة من المساعدات المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي. ومكث الجسمي في غزة 5 ساعات، وتعرّف عن قرب علي معاناة الغزيين، حيث كان شاهدا علي العدوان وما خلّفه من معاناة، كما التقي بأسر القتلي الفلسطينيين، ثم عاد إلي مصر عبر معبر رفح. أما عن الانطباع الذي خلّفته غزة في نفسه فكتب حسين الجسمي علي صفحته في ال 'فيسبوك.. 'لا يمكن وصف ما رأته العين من دمار وعدوان تدمع له العين في غزة الصامدة، خلال زيارتي بالمشاركة مع الهلال الأحمر الإماراتي لتقديم الواجب الإنساني منا كأبناء زايد تجاه الفلسطينيين الصامدين'.