يبدو أن الخوذة التي يرتديها راكب الدراجات باتت تؤدي مهمة أهم من مهمتها التقليدية، وهي تثبيت كاميرات بها لتحديد المذنب في الحوادث التي غالبا ما يقع راكبوا الدراجات ضحية لها. هذا ما تم تحقيقه مجددا بفضل كاميرا مراقبة مثبتة في خوذة سائق دراجة هوائية تعرّض لحادث مرور، بسبب هفوة سائق سيارة لم ينتبه إلي انحرافه إلي طريق فرعي قاطعا طريق دراجة، ما أدي إلي اصطدام محتّم. حلّق الشاب ودراجته في الهواء وكأنهما فنانين استعراضيين في السيرك، ثم حطّ الشاب علي الأرض واقفا، معيدا إلي الأذهان المثل القائل إن الشاطر يقع واقفا دائما.