قالت دعاء عبد المنعم، أمينة المرأة لحزب الوفد بالشرقية إنها ترفض قرار المحكمة بإتاحة الرخصة لمرشحي الحزب الوطني بالنزول في الانتخابات البرلمانية القادمة، معللة ذلك بسبب مشاركتهم في منظومة الفساد السابقة، وإنها تأمل في التغيير وفي مصر جديدة وخلع عباءة 30 عامًا. ويقول محمد عبد العزيز، رئيس لجنة شباب الوفد، إن ثورة 25 يناير حينما أسقطت النظام كانت تستهدف ذالك سقوط أدوات النظام وعلي رأسهم الحزب الوطني الذي يمارس النظام من خلال السلطة، حيث أفسد الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. كما قال، أنه كان يستوجب حينما قامت المحكمة الإدارية العليا بإصدار حكما بحل الحزب الوطني لأنه أفسد البلاد لمدة 30 عامًا، كان يجب صدور حكم أو قرار سياسي بعزل الأشخاص القائمين علي إدارة شئون الحزب، من قيادات وكوادر وأعضاء لأنهم عاثوا في البلاد فسادا وقيدوا الحريات.وتابع أن أعضاء الحزب قاموا بتزوير إرادة الشعب المصري لمدة 30 عاما وحرموا الشعب من حريته فيجب أن يذوق أعضاء وكوادر الحزب حصره وحرمان الشعب من حقوقة تلك الفترة، مطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بعزل كوادر وقيادات الحزب الوطني المنحل لفترة زمانية حتي يتيح للمصريين تطهير البلد منهم منهم ومن أفعالهم.وقال الدكتور مجدي زعبل، القيادي الناصري، إن في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، كانت هناك رغبة جارفة لتطبيق العزل السياسي علي قيادات الحزب الوطني وصدر قرار بحل الحزب الوطني ورئيسة ورموزه، والمسئولين عن انحدار البلد طوال فترة حكمهم.وأضاف زعبل أنه لم يتمكن أحد من الحزب الوطني الحصول علي مقعد في برلمان 2012 بسبب الرفض الشعبي ولهذا بعد 30 يونيو كانت ثورتنا بناء دولة مصرية شابة وجديدة، وأمل ألا يتصارع هؤلاء من جديد علي مقاعد البرلمان لأن هذا من شأنه تعكير صفو العملية الانتخابية فنحن في معركة بناء الدولة الوطنية، والاقتصاد الوطني، ومواجهة المخططات الخارجية الإجرامية لحصار مصر وإسقاطها، ومعركة أخري مع الإخوان الذين لن يكفوا عن أعمال القتل للمصريين. وأضاف، كنت أتصور أن مصر ليست في حاجة للصراع، لأن مصر في حاجة لتوافق وطني واسع أن يكون البرلمان القادم برلمان 25 يناير 30 يونيو، وألا يتقدم إليه أحد من الذين أفسدوا الحياة، ولا من الذين رفعو السلاح في وجه المصريين من الإخوان ونقول للجميع رفقا بمصر وطنا وشعبا، فالانتخابات القادمة هي انتخابات وطنية ليست حزبية أو سياسية وأدعوه أن يتقدم إليها كل وطني مخلص شريف نتمني أن يكون برلمانًا يضم العلماء والخبراء والاقتصاديين والقانونيين برلمانا متجارفا قضيته بناء الوطن وليس الصراع علي الكراسي أو المكاسب أو مصالح شخصية.وأضاف أن نزول قيادت الوطني سوف يفتح صغرة جديدة للإخوان ويعقد المشهد لأنه سيوفر تربة خصبة للمزايدة وإضعاف المجتمع.