قال النائب مسلم المعشني، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، خلال كلمته في الاجتماع الطارئ للبرلمان العربي بالجامعة العربية، في الوقت الذي يواجه شعبنا الفلسطيني اعتداء صهيوني غاشم، في سلسلة الاعتداءات الصهيونية علي اهالي غزة الابرياء العزل، والذي ادي الي استشهاد العديد منهم بل تخطي عدد الشهداء المائتين، علاوة علي آلاف الجرحي نتيجة هذا العدوان الكارثي الوحشي والذي استخدم فيه الصهاينة الطائرات الحربية والاسلحة الثقيلة، اننا امام مسؤولية تاريخية كممثلين للشعوب العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لبذل كل الجهد من اجل وقف حرب الابادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني ضدهم، وجرائم المستوطنين واخرها حرق الشهيد محمد ابو خضير حيا. وأكد ان الامر يتخطي مرحلة تقديم المساعدات المادية للشعب الفلسطيني، بل انه يستلزم الان اجراء عمل عربي جماعي موحد لوضع حد نهائي للاعتداءات الصهيوني المتكررة، وتحميل المجتمع الدولي مسؤولية توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني الاعزل مع وقف فوري لاطلاق النار والتزام اتفاق التهدئة الذي تم الاتفاق عليه عام 2012، وحقن دماء اخوتنا في فلسطين من المدنيين الابرياء وانهاء معاناة اخواننا اللاجئين الذين يعيشون ظروف صعبة تقبلهم بعض الدول وترفضهم اخري، ويجب البدء بمباحثات شاملة تحت رعاية دولية تهدف لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وأضاف المغشني، يجب تقديم مجرمي الحرب الصهاينة الي المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبتهم علي ما اقترفوه من جرائم في حق الانسانية، لذا لايمكن الوقوف موقف المتفرج وتكرار كلمات الشجب والادانة بل علي مجلس الامن الذي يضم القوي الدولية الكبري ان يضطلع بمسؤوليته في حفظ السلم والامن الدوليين وان يدين بوضوح تلك الاعمال الاجرامية ضد الشعب الفلسطيني. وأشاد بالجهد الذي يقوم به الجانب المصري من اجل التوصل لاتفاق لاطلاق النار، وحقن دماء الفلسطينيين، وقال، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها مصر حاليا فان ذلك لم يثنيها عن القيام بواجبها نحو الشعب الفلسطيني وفتحها لمعبر رفح وارسالها مئات الاطنان من الادوية والمواد الغذائية واستقبالها المئات من الجرحي الفلسطينيين في مستشفياتها. كما أشاد أيضا بالمساعدات التي تقدمها الدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة من اجل تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وأخيرا يقول المغشني، ان اجتماعنا هذا يجب ان يخرج بالتوصية باتخاذ اجراءات محددة تصب في هذا الاتجاه، وان تكون تلك الاعتداءات الصهيونية مناسبة للضغط بقوة من اجل التوصل لتحقيق تسوية شاملة تضمن اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، يمارس شعبها الفلسطيني حقوقه المشروعة بحرية وكرامة، ولعل تلك التطورات الاخيرة ستكون دافعا لنا جميعا من اجل الحرص علي الخروج بوثيقة امن قومي عربي تحفظ لامتنا العربية كرامتها وتصون مستقبلها من محاولات زعزعة امنها واستقراراها. سلسلة الاعتداءات الصهيونية علي اهالي غزة الابرياء العزل، والذي ادي الي استشهاد العديد منهم بل تخطي عدد الشهداء المائتين، علاوة علي آلاف الجرحي نتيجة هذا العدوان الكارثي الوحشي والذي استخدم فيه الصهاينة الطائرات الحربية والاسلحة الثقيلة، اننا امام مسؤولية تاريخية كممثلين للشعوب العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لبذل كل الجهد من اجل وقف حرب الابادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني ضدهم، وجرائم المستوطنين واخرها حرق الشهيد محمد ابو خضير حيا وأكد ان الامر يتخطي مرحلة تقديم المساعدات المادية للشعب الفلسطيني، بل انه يستلزم الان اجراء عمل عربي جماعي موحد لوضع حد نهائي للاعتداءات الصهيوني المتكررة، وتحميل المجتمع الدولي مسؤولية توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني الاعزل مع وقف فوري لاطلاق النار والتزام اتفاق التهدئة الذي تم الاتفاق عليه عام 2012، وحقن دماء اخوتنا في فلسطين من المدنيين الابرياء وانهاء معاناة اخواننا اللاجئين الذين يعيشون ظروف صعبة تقبلهم بعض الدول وترفضهم اخري، ويجب البدء بمباحثات شاملة تحت رعاية دولية تهدف لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وأضاف المغشني، يجب تقديم مجرمي الحرب الصهاينة الي المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبتهم علي ما اقترفوه من جرائم في حق الانسانية، لذا لايمكن الوقوف موقف المتفرج وتكرار كلمات الشجب والادانة بل علي مجلس الامن الذي يضم القوي الدولية الكبري ان يضطلع بمسؤوليته في حفظ السلم والامن الدوليين وان يدين بوضوح تلك الاعمال الاجرامية ضد الشعب الفلسطيني. وأشاد بالجهد الذي يقوم به الجانب المصري من اجل التوصل لاتفاق لاطلاق النار، وحقن دماء الفلسطينيين، وقال، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها مصر حاليا فان ذلك لم يثنيها عن القيام بواجبها نحو الشعب الفلسطيني وفتحها لمعبر رفح وارسالها مئات الاطنان من الادوية والمواد الغذائية واستقبالها المئات من الجرحي الفلسطينيين في مستشفياتها. كما أشاد أيضا بالمساعدات التي تقدمها الدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة من اجل تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وأخيرا يقول المغشني، ان اجتماعنا هذا يجب ان يخرج بالتوصية باتخاذ اجراءات محددة تصب في هذا الاتجاه، وان تكون تلك الاعتداءات الصهيونية مناسبة للضغط بقوة من اجل التوصل لتحقيق تسوية شاملة تضمن اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، يمارس شعبها الفلسطيني حقوقه المشروعة بحرية وكرامة، ولعل تلك التطورات الاخيرة ستكون دافعا لنا جميعا من اجل الحرص علي الخروج بوثيقة امن قومي عربي تحفظ لامتنا العربية كرامتها وتصون مستقبلها من محاولات زعزعة امنها واستقراراها.