قدت النقابة العامة للإجتماعين مساء اليوم السبت ندوة لمناقشة بعض المشكلات والقضايا الهامة التي يتعرض لها المجتمع المصري بصفة مستمرة، ومن أهم هذه القضايا التي ناقشتها الندوة ' العشوائيات - التحرش - أطفال الشوارع' ، قام بحضور الندوة عدد من الشخصيات العامة والمشهورة في المجتمع، أمثال الا علامي مصطفي بكري، الأستاذ الدكتور محمد ترك نائب وزير الأوقاف، والأستاذ أسامة برهان نقيب الأجتماعيين، والأستاذ الدكتور عبد الحميد زيد وكيل النقابة، والدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للأبحاث، والقمص إبراهيم مجدي أسعد كاهن كنيسة شبرا، والدكتور طلعت السروجي ' أستاذ التخطيط الأجتماعي وعميد كلية الخدمة الأجتماعية بجامعة حلوان سابقاً ' وعدد من الشخصيات العامة ناقشت الندوة الحلول التي تعمل علي حل مشكلة العشوائيات والتي تتضمن فيه تقديم العون للسكان وأجراء البحوث الإجتماعية، تنظيم معيشتهم والتوعيه الإجتماعية وإيجاد المنافذ اللازمة للتوسع العمراني للأجيال الجديدة، وكذلك دعم منظمات المجتمع المدني من النقابات والجمعيات، تدريب الأفراد لخلق فرص عمل لهم في المناطق العمرانية الجديدة وأضاف الدكتور طلعت السروجي 'استاذ التخطيط الاجتماعي وعميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان سابقا' بخصوص العشوائيات في مصر، أن حوالي 37% من سكان مصر يحتاجون إلي 40 الف وحدة سكنية، فليت أن تكون الدولة قادرة علي بناء هذا العد من الوحدات السكنية للقضاء علي هذه الظاهرة، كما أن العشوائيات ظهرت في مصر نتيجة هجرة معظم المواطنين من بلدانهم وقراهم إلي القاهرة للبحث عن العمل كما ناقشت الندوة قضية التحرش التي أشارت إلي أن تكون هناك ضرورة أجتماعية تستدعي القائيمين علي العنل الإجتماعي والنفسي بأتخاذ بعض التدابير ومنها تنمية وتدريب بعض الكوادر للتصدي لهذه المشكلة، توفير مراكز الدعم النفسي والرعاية للمرأة، والمساهمة في تطوير القوانين والتشريعات لمواجهة هذه المشكلة، تشكيل لجنة من العلماء والأجتماعيين ورجال الدين لوضع سياسة عامة لحل هذه المشكلة وقال الدكتور عبد المحسن إبراهيم ' خبير التنمية البشرية واستشاري العلاج النفسي' أن قضية التحرش مشلكة سلوكية عالمية، وأن من أهم مسببات التحرش في مصر هي أن توجد لدينا مؤهلة للقضاء علي هذه الظاهرة، فمؤسسات التعليم لابد أن يكون لها دور كبير في حل هذه المشكلة من خلال تدريس مواد الاخلاق وطريقة المعاملة بين النت والولد فلا يكتفي دورها علي تعليم المواد التربوية والعلمية فقط/ فلابد أن يكون لها دور في تدريس القيم والاخلاق من خلال اساتذه نفس ودين كما أضاف عبد المحسن أنه يجب كذلك تفعيل دور المؤسسات الدينية والاسرة والاعلام، والقانون للمساهمة في حل هذه الظاهرة الدنيئة التي يتعرض لها المجتمع وأما بالنسبة لمشكلة أطفال الشوارع أشارت الندوة أنه يجب تفعيل نظام مؤسسي حديث لرعاية أطفال الشوارع، والذي يتلخص في قاعدة أحصائية عن أعدادهم وتواجدهم، قاعدة مدربة من الاخصائيين للتعامل مع هؤلاء الاطفال، أنشاء دور رعاية حديثة، دعم الاسرة الفقيرة في مواجهة مشكلة هروب الاطفال من الاسر، ، التوعية المجتمعية إعلالميا ودينيا للسرة المصرية