سادت حالة من الاستياء الشديد لدي أهالي الشرقية، وذلك علي خلفية قيام سائقي السيارات الاجرة والتاكسي الي رفع تسعيرة الركوب في اعقاب قيام الحكومة برفع اسعار المواد البترولية، لمواجهة عجز الميزانية الشديد، ذلك وفي اطار خطة لرفع الدعم عن المنتجات البترولية. قام سائقو السيارات الاجرة باستغلال قرار الحكومة ورفعوا اسعار المواصلات بنسبة وصلت الي 100% ببعض المواقف حيث زادت الاجرة بين مدينة ابوحماد – الزقازيق من 1.5 الي 2 جنيه، وزادت اجرة بلبيس – الزقازيق من 2الي 3 جنيه وزادت اجرة ههيا الزقازيق من 1 الي 1.5 جنيه. فيما زادت أجرة انشاص – الزقازيق من 1 الي 1.5 جنيه، اما عن الاجرة الداخلية بمدينة الزقازيق فقد زادت أجرة السرفيس الداخلي من 50 قرش الي 1 جنيه، اما الطامة الكبري في قيام سائقي التاكسي الي زيادة الاجرة من 5 الي 10 جنيهات بزيادة 100% في غياب تام لشرطة المرور او ادارة المواقف التابعة للمحافظة والتي من اختصاصها متابعة المواقف ووضع تسعيرة لسيارات الاجرة علي مستوي المحافظة، مما دفع العشرات من المواطنين بالتعبير عن استياءهم الشديد من تلك الممارسات واصفين الحكومة ب' العاجزة 'عن التصدي للمشكلات وانها دائما 'تنتهك 'قوي المواطن البسيط ولا تستطيع ان تتصدي لجشع التجار المتزايد يوم بعد يوم كما ولو كان المواطن البسيط هو المتسبب الاول بمشاكل البلاد. وفي الوقت ذاته شهدت محافظة الشرقية ازمة طاحنة بمحطات البنزين في أعقاب زيادة اسعار البنزين، حيث قام اصحاب المحطات بإغلاقها من مساء الامس انتظار للبدء بالبيع بالاسعار الجديدة الامر الذي دفع اصحاب السيارات للاشتباك معهم، واصفين أياهم باستغلالهم والنصب عليهم ومتهمين تموين الشرقية بالتواطؤ مع اصحاب المحطات والتكاسل عن أداء واجبهم وعملهم. يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه مديرية التموين بالشرقية عدم وجود ايه مشكلات وانه تم تخصيص موظف بالتموين للوجود بكل محطة بنزين لمتابعة سير عملية التموين بالمحطات.