تضارب اراء اهالي مركز ومدينة سمنود بمحافظة الغربيه بسبب نقل الموقف الرئيسي من داخل المدينة للطريق السريع المحلة المنصورة خارج إطار الكتلة السكنية. البعض ابدي فرحته بسبب القضاء علي أزمة المرور والزحام في وسط المدينة, بينما سادت حالة من الغضب العارم بين سكان القري والريف, وخاصة بعد ارتفاع تعريفة الركوب. حيث ذكر احد المواطنين، إن الأجرة ارتفعت من 75 قرشا إلي 1جنيه وبعدها يضطر المواطن لركوب سرفيس من الموقف إلي داخل سمنود نصف جنيه فأصبحت المصاريف جنيها ونصفا بدلا من 75 قرشا يعني ضعف ما كان في السابق وهو ما لا يستطيع عليه الفقراء وتلاميذ المدارس, وفي حال ركوب 'توك توك' أو تاكسي ترتفع المصاريف إلي 3 و4 جنيهات في المرة الواحدة ذهابا ومثلها إيابا. وقال احد اهالي القريه أن موقف قري الناوية وكفر الثعبانية كان خلف شركة بيع المصنوعات المقابلة لمجلس المدينة, وموقف بهبيت كان بجانب الشركة أما المحلة والمنصورة كان خلف مجلس مدينة سمنود وبالتالي السيارات موزعة ولا تسبب زحاما ولكن قرر رئيس المدينة نقل المواقف كلها خارج سمنود علي خط السريع المقابل لمدخل سمنود بجوار مدخل عزبة التحرير بعيدا عن المدينة ولا نستطيع السير إلا بركوب سيارة أخري يعني ' عشان أروح من بلدنا لسمنود أكب مواصلتين' علي حد وصفه