ذكرت صحيفة 'ذي تايمز' البريطانية، أن صانع القنابل الرئيسي في تنظيم القاعدة، درب جهاديين أوروبيين علي أن يصبحوا مفجرين انتحاريين ويستهدفون دولهم الأصلية. وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر صباح اليوم الجمعة، أن أجهزة المخابرات البريطانية، كشفت عن أن خطط إبراهيم حسن طالي العسيري، في تطوير 'قنابل الشبح' أثارت القلق ورفعت من الإجراءات الأمنية في المطارات في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيؤثر سلبا علي السياح البريطانيين المتجهين لقضاء العطلات في الولاياتالمتحدة. وجاء أعلان الطواريء وزيادة الاجراءات الأمنية في المطارات هذا الأسبوع، بعد الحصول علي معلومات بأن العسيري، أعلي خبير متفجرات في تنظيم القاعدة في اليمن، يشرف علي برامج تدريب سرية للمقاتلين الاجانب في سوريا. وتشعر أجهزة الاستخبارات البريطانية بالقلق، بأن بعض الجهاديين البريطانين ال500 الذين يشكلون الجزء الأكبر من المسلحين الأجانب في سوريا قد تم تدريبهم وتلقينهم اساليبا لشن عمليات ارهابية عندما يعودوا الي المملكة المتحدة. ويعتقد مسؤولو الاستخبارات الغربية، أن العسيري 32 عاما، وهو طالب كيمياء سابق في السعودية، هو المهندس الذي يقف وراء صنع القنابل غير المعدنية المصممة لخداع أجهزة الأمن في المطارات. ويقف العسيري وراء ما تسمي 'بقنبلة الملابس الداخلية'، وهي عبوة ناسفة كيميائية من البلاستيك خبأها أحد الإرهابيين في ملابسه الداخلية عندما سافر من أمستردام إلي ديترويت في ليلة رأس السنة 'الكريسماس' عام 2009، الا انه فشل في تفجيرها بشكل صحيح، وتسببت له في بعض الحروق ولم تصب أي شخص آخر غيره.