كشف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب اليوم الاحد عن قيام مقاتلية باسقاط طائرة تابعة لشركة يو بي إس الأمريكية وذلك في 3 -9-2010 بعد إقلاعها من مطار دبي الدولي. وقال التنظيم في بيان له إننا في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب نزف للأمة ونبشرها بالخبر السار والمفاجأة المنتظرة: لقد وفقنا الله لإسقاط طائرة تابعة لشركة يو بي إس الأمريكية وذلك في يوم 25/ رمضان / 1431ه الموافق 3 -9-2010 بعد إقلاعها من مطار دبي الدولي. واضاف لقد أسقطنا الطائرة التابعة لشركة يو بي إس الأمريكية ولكن لأن إعلام العدو لم ينسب العمل إلينا فقد تكتمنا علي العملية حتي نعاود الكرة، وقد فعلنا ذلك هذه المرة بعبوتين إحداهما مرسلة عبر شركة يو بي إس والأخري عبر شركة فيدإكس الأمريكيتين. وتسائل التنظيم : لماذا لم يبين العدو ما حدث في طائرة اليوبي إس التي أسقطت؟ هل لأن العدو لم يتمكن من كشف سبب سقوط الطائرة أم أن إدارة أوباما أرادت أن تخفي الحدث حتي لا تبين فشلها الأمني خصوصا وأن العملية كانت قبيل الانتخابات النصفية الأمريكية؟ واضاف ونقول لأوباما: لقد سددنا ثلاث ضربات لطائراتك في غضون عام واحد. وسنواصل بإذن الله تسديد ضرباتنا علي المصالح الأمريكية ومصالح حلفاء أمريكا. وبحمد الله فإن عبوتنا المطورة تتيح لنا فرصة تفجيرها في الجو أو بعد وصولها إلي هدفها الأخير وهي مصممة لتتجاوز جميع أجهزة الكشف. ونقول لآل سعود لقد فضح الله عمالتكم لليهود فقد كانت تلك العبوات متوجهة إلي معابد يهودية صهيونية فتدخلتم بخيانتكم لحمايتهم فلعنة الله علي الظالمين. وحيث أن العمليتين كللتا بالنجاح فإننا ننوي تعميم الفكرة علي إخواننا المجاهدين في العالم وتوسيع دائرة تطبيقها لتشمل الطائرات المدنية في الغرب إضافة إلي طائرات الشحن. فابشروا يا أعداء الله بما يسوءكم. ولقد قال شيخنا أسامة بن لادن حفظه الله: ولو أن رسائلنا إليكم تحملها الكلمات لما حملناها إليكم بالطائرات.