دبى : - اعلنت هيئة الطيران بدولة الامارات انها بدأت تحقيقا في اعلان تنظيم القاعدة بشبه جزيرة العرب مسؤوليته عن تحطم طائرة شحن أميركية بدبي في سبتمبر/ أيلول الماضي، لكنها أكدت أنه لا يوجد دليل على ذلك حتى الآن . القاعدة تتحدى وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أعلن في بيان على احد المواقع الاسلامية يوم الجمعة مسؤوليته عن تحطم طائرة تابعة لشركة (يو.بي.اس) في دبي حيث لقي اثنان من أفراد الطاقم حتفهما وعن محاولة فاشلة لارسال طردين ناسفين للولايات المتحدة الاسبوع قبل الماضي. وجاء في البيان "أسقطنا الطائرة التابعة لشركة يو بي إس الأميركية، ولكن لأن إعلام العدو لم ينسب العمل إلينا فقد تكتمنا على العملية حتى نعاود الكرة، وقد فعلنا ذلك هذه المرة بعبوتين ناسفتين إحداهما مرسلة عبر شركتي (يو بي إس) وفيديكس الأميركيتين". وتوعد التنظيم بعمليات أخرى قائلا "بما أن العمليتين كللتا بالنجاح فإننا ننوي تعميم الفكرة على إخواننا المجاهدين في العالم وتوسيع دائرة تطبيقها لتشمل الطائرات المدنية في الغرب إضافة إلى طائرات الشحن". وأشار المركز الأميركي لمراقبة المواقع الإلكترونية الإسلامية إلى أن التنظيم تبنى العمليات عبر رسائل بثها على مواقع "جهادية" على شبكة الإنترنت، ودعا إلى إرسال طرود أخرى في طائرات ركاب وطائرات شحن. لا دليل حتى الان على صدق القاعدة وصرح مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني بأنه لم تتوفر أي أدلة على وجود مواد ناسفة على متن الطائرة التابعة لشركة (يو بي إس) الأميركية التي تحطمت يوم 3 سبتمبر/ أيلول في قاعدة عسكرية إماراتية قرب مطار دبي وقتل طاقمها المكون من شخصين. لكن سيف السويدي أضاف أن هذا لا يعني أنه لن يتم أخذ الإعلان الذي صدر عن القاعدة على محمل الجد. تعاون سعودي على صعيد آخر، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هويتهم أن الولاياتالمتحدة تلقت تحذيرات من السعودية قبل ثلاثة أسابيع تشير إلى أن تنظيم القاعدة في اليمن يجهز لاعتداءات ضد أهداف أميركية. وتحدثت هذه التحذيرات بالتحديد عن احتمال استهداف طائرات عن طريق الطرود المفخخة، لكنها لم تتطرق إلى ما يمت بصلة لطائرة الشحن التي انفجرت في دبي. المصدر : وكالات