قال نشطاء بوذيون متهمون بالتورط في أعمال عنف ضد الأقلية المسلمة في سريلانكا، إن حسابات أعضاء جماعتهم علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قد أغلقت. وكانت الاشتباكات قد اندلعت في 15 يونيو، في بلدتي الوثجاما وبيرويلا الساحليتين اللتين تقطنهما أغلبية مسلمة خلال مسيرة احتجاج، تزعمتها جماعة بودو بالا سينا المتشددة، فيما نفت الجماعة أي صلة لها بالأحداث التي قتل فيها ثلاثة أشخاص وأصيب 75 شخصا. وقال ديلانثا فيتانيج المتحدث باسم جماعة بودو بالا سينا لرويترز بالهاتف 'حسابي أغلق، لا أستطيع الدخول إلي حسابي منذ 25 يونيو، كما أغلقت حسابات آخرين'، وقال جالاجودا أثثي ناناسارا الراهب البوذي والأمين العام لبودو بالا سينا، الذي خطب في المسيرة، إن حسابه أغلق أيضًا. ومن جهته، أحجم متحدث باسم فيس بوك في لندن عن التعليق علي أي عمل اتخذته الشركة في سريلانكا، وأحال رويترز إلي شروط الخدمة. وتحذر بنود وشروط موقع التواصل الاجتماعي المستخدمين بألا يهددوا الآخرين أو ينظموا أعمال عنف حقيقية'، وتقول إنها يمكنها حذف محتوي عندما تدرك أنه يمثل خطرًا حقيقيًا للإيذاء البدني أو يمثل تهديدا عاما للسلامة العامة. كما يقول فيس بوك إن المنظمات ذات السجل الإرهابي من النشاط الإجرامي العنيف غير مسموح لها باستمرار التواجد'.