رفض المجلس المركزي الارثوذكسي في الأردنوفلسطين قرار بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطينوالأردن، ثيوفيلوس الثالث، نقل الأرشمندريت حنا عطا الله لمنصب الموجه لمدارس بطريركية الروم الارثوذكس في القدس. واعتبر المجلس القرار نقلا تأديبيا ومستفزا لمشاعر أبناء الكنيسة، مؤكدين رفضهم المطلق للقرار. وطالبوا البطريرك ثيوفيلوس في القدس، بكتاب رسمي باسم عدد من الجمعيات والمؤسسات والشبيبيات والمؤمنين الارثوذكسية، بسحب القرار وبعكس ذلك سيضطرون لاتخاذ اجراءات إدارية وقانونية يكفلها قانون البطركية رقم 27 لسنة 1957. وكان رئيس الجمعية الارثوذكسية في عمان، المهندس باسم فراج سلم الكتاب الي المطران فندكتوس، في وقت متأخر من مساء أمس، خلال الاعتصام الذي جري داخل مبني البطريركية، لنقله الي البطريرك ثيوفيلوس في القدس. وكان البطريرك ثيوفيلوس اتخذ قرارا امس بنقل خرستوفيروس ليعمل موجها روحيا لمدارس بطريركية الروم الارثوذكس في القدس. واعتبر رئيس دير السيدة العذراء في دبين الأرشمندريت عطا الله أن القرار غريب عن بنيان الكنيسة ومصلحة الرعية، مشيرا انه لم يتم استهدافه فقط بل تعدي الأمر للمطران الدكتور عطا الله حنا، والأرشمندريت الدكتور ميلاتيوس بصل، والأرشمندريت أثناسيوس قاقيش. كما قرر البطريرك ثيوفيلوس والمجمع المقدس' قطع راتب المطران المقدسي عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس الذي قال في بيان صادر عنه، ان مثل هذه القرارات لن تخيفه او تجعله يتنازل عن مواقفه.