في تصريحات خاصة ل الاسبوع اون لاين قال الدكتور علاء الاسواني ان موقفه من المركز الاسرائيلي والذي قام بترجمة روايتة عمارة يغقوبيان الي العبرية واضح وصريح ولايمكن المزايد ة فيه برفضه للتطبيع مع اسرائيل او التعاوت مع اي دار نشر اسرائيلية في ظل احتلال الاراضي العربية وضياع حقوق الشعب الفلسطيني مؤكدا انه كواحد من المثقفيين المصريين ضد التطبيع مع اسرائيل وبالتالي ترجمة روايتة هو التفاف علي مواقفه برفض التطبيع كواحد من النخبة المثقفة وقال انه لن يترك هذه الفعلة لانه رفض من قبل محاولات كثيرة لترجمة اعماله من قبل دور نشر اسرائليية موضحا الاسواني ان الدكتور حسام لطفي يتولي القضية بمقاضاة المركز الاسرائيلي الذي مضي في اجراءات القضية يذكر ان تصريحات الاسواني من قبل في بعض الصحف بانه قام برفع القضية لانه لم يتم الرجوع اليه كان قد فسره البعض بان الاسواني كان ممكن ان يوافق غير ان تصريحات الاسواني ل الاسبوع اكدت انه عرض عليه من قبل دور نشر اسرائيلية عديدة ترجمة اعماله الا انها رفض ولو عرض عليه مليون مرة لن يقبل من جانب قال الاسواني انه نظرا لحساسية القضية وعدم الاضرار بمسارها القانوني انه يرفض في كثير من الاحيان الادلاء بتصريحات الا بالرجوع الي محامية الدكتور حسام لطفي وتعد رواية عمارة يعقوبيان من اكثر الاعمال الابداعية التي ترجمت الي مختلف اللغات ولاقت رواج كبير في فرنسا . من جانب اخر تسعي دور النشر الا سرائيلية الي ترجمة الاعمال المصرية بشكل مكثف في محاولة لفهم تشريح تركيبة المجتمع المصري من خلال رصد الابداع ومحاولة الالتفاف حول رفض مثقفي مصر التطبيع مع اسرائيل حيث قامت منذ فترة قريبة بترجمة عمل للشاعرة ايمان مرسال والتي تم مهاجمتها من قبل المثقفيين ووسائل الاعلام لموافقتها علي ترجمة عمل لها .