قال بيتر روبنسون الوزير الأول في أيرلندا الشمالية اليوم، إن الإعلان المسبق عن زيارة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية للاقليم هو 'إشارة إلي تغير الأوقات'. وأوضح روبنسون أنه 'لم يكن من الممكن في الماضي الإعلان عن الزيارة الملكية بسبب مخاوف أمنية'. وشهدت أيرلندا الشمالية صراعا استمر علي مدار عقود بين الوحدويين الذين يريدون بقاء أيرلندا الشمالية جزءا من المملكة المتحدة والجمهوريين الذين يريدونها جزءا من جمهورية إيرلندا، حتي عقد اتفاق 'الجمعة العظيمة' عام 1998 والذي أدي إلي إحلال السلام في الإقليم. ومن المقرر أن تلتقي الملكة إليزابيث، روبنسون من الحزب الديمقراطي الوحدوي ونائب رئيس الوزراء مارتن ماك جينيس من حزب شين فين الجمهوري، بحضور شخصيات خاصة لدي وصولها اليوم في بلفاست.