صرح مصدر من قوات البيشمركة الكردية في منطقة ربيعة الحدودية بأن الحكومة العراقية سلَمت بوابة ربيعة الحدودية بين العراق وسوريا لمقاتلي وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكوردي السوري. وقال المصدر لوكالة ' باسنيوز' الكردية إن 'قوات لواء المشاة العراقي 41كانت تدير المعبر قبل أحداث الموصل الاخيرة، ولكن بعد سقوط المدينة بيد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام 'داعش' والجماعات المسلحة، سيطر مقاتلو وحدات حماية الشعب علي المعبر. وأضاف المصدر أن قوة من البيشمركة يقودهم اللواء هاشم سيتايي وصلت المعبر وطالبت مقاتلي وحدات حماسة الشعب بتسليمهم المعبر، لكن القوة المذكورة ابرزت لهم امرا كتابيا من الحكومة العراقية موقعا من مستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض بتسليم المعبر لمقاتليهم. وأوضح أن مقاتلي 'حماية الشعب' السورية ابلغوا قوة البيشمركة بأن عليهم احضار امر رسمي من الحكومة العراقية حتي يسلَموهم المعبر. تجدر الإشارة إلي أن قوات البيشمركة دخلت منطقة ربيعة في 12 يونيو لملء الفراغ الأمني الذي تركه انسحاب الجيش العراقي منها بالكامل من دون قتال، وبعد أن سيطرت الجماعات المسلحة علي معظم مناطق الموصل وناحية ربيعة، واقتربت من المدن والبلدات والقري الكردية في المنطقة. وتقع ناحية ربيعة 'حوالي 120 كلم غرب مدينة الموصل'، علي مسافة كيلومترين من الحدود السورية، وهي واقعة بين مدينة دهوك في إقليم كردستان وقضاء سنجار التابع لمحافظة نينوي، وكانت تتمركز فيها ثلاثة ألوية من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية.