قال الداعية الدكتور صفوت حجازي ، أثناء مشاركته في الندوة التي عقدتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مساء أمس حول إغلاق الفضائيات بعنوان "الإغلاق والتحجيم"، أن إغلاق القنوات في الوقت الحالي يتزامن مع اقتراب الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشيرا إلي أن أصحاب القنوات الدينية سيقومون ببث قنوات جديدة إذا لم يتم فتح القنوات الحالية، وخير دليل علي ذلك بث قناة الروضة بدلا من الرحمة. وأكد حجازي علي وضع خطوط حمراء أمام كل قناة دينية تسعي لمعاودة البث مرة ثانية، وتوقيع أصحاب تلك القنوات إقرارات تضمن وضع خط أحمر حول كل ما يتعلق بالمسيحيين في مصر والشيعة، مضيفا أن المفاجأة الأكبر هي وضع الشيعة في منأي عن أي تناول إعلامي، مرجعا سبب ذلك إلي محاولة التقرب من إيران نكاية في الولاياتالمتحدة التي تسعي لمراقبة الانتخابات. وتساءل حجازي ، لماذا يتم غلق القنوات الدينية في الوقت الذي يُسمح لقنوات أخري ببث الفتن ، وبدلاً ان يحاكم مسؤوليها بتهمة خدش الحياء، تغلق القنوات الدينية. ونفي الدكتور صفوت حجازي أن تكون الأسباب وراء غلق تلك القنوات هي عدم وجود متخصصين في هذه القنوات، قائلاً: هناك 42 عالم من خريحي الأزهر، واثنين حاصلين علي دكتورة من جماعات إسلامية، مشيرًا إلي أن تضارب الفتاوي يأتي من قبل المنابر الرسمية وليس شيوخ الفضائيات، مدللاً علي ذلك بقوله: خرج شيخ الأزهر، وأكد أن الذهاب إلي فلسطين بتأشيرة إسرائيلية حرام ولا يجوز شرعًا، ثم خرج وزير الأوقاف، وأفتي بأن الذهاب إلي القدسقربة إلي الله، ولا بد من الذهاب إلي القدس للحصول علي الأجر. وأوضح حجازي أن هناك ثلاثة آلاف عامل وموظف يعملون في تلك القنوات التي تم غلقها، وأصبحوا بدون عمل وبدون دخل، محملا مسئوليتهم علي الحكومة . ومن جانبه، نفي الداعية الإسلامي حازم صلاح أبو إسماعيل، أن تكون القنوات الدينية سببًا لفتنة طائفية في مصر، واستنكر فكرة منع أشخاص بعينهم من الظهور علي التليفزيون، وأكد أن من أسباب ما يحدث هو الفرقة التي تعاني منها قوي المعارضة في مصر.