انتشرت قوات الاحتلال الليلة الماضية وبشكل مكثف علي حاجز زعترة الواقع بين مدينة نابلس ورام الله شمال الضفة المحتلة، وذلك تأمينا لتواجد المستوطنين في المنطقة لأدائهم طقوس تلمودية بضريح يوسف بمخيم بلاطة في نابلس. وقال شهود عيان إنّ عشرات المستوطنين جاؤوا إلي المنطقة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية لأداء طقوس تلموديه، ما استدعي تواجدا كثيفا لدوريات الاحتلال والشرطة الصهيونية في المكان تحسباً لنشوب مواجهات الشبان الفلسطينيين والمستوطنين. في سياق متصل، فرضت قوات الاحتلال حالة استنفار في محيط بلدة حوارة، وعلي مفارق الطرق والمناطق القريبة من البلدة، وقامت بمراقبة حركة مرور المواطنين ومركباتهم. وقال مواطنون إن جنود الاحتلال حذروا سكان البلدة باتخاذ إجراءات عقابية بحقهم في حال تعرض قطعان المستوطنين المارين بالمنطقة لرشق حجارة من قبل الشبان كما حصل يوم أمس. وأفاد مواطنون أن جنود الاحتلال هددوا سكان القرية من خلال مكبرات الصوت بإغلاق المحلات التجارية، بفرض منع التجوال علي البلدة ومنع دخول وخروج المواطنين من منازلهم ما يقارب الشهر. وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت مساء أمس أنها أغلقت المدخل الجنوبي 'القديم' لبلدة عقربا جنوب نابلس، وبشكل نهائي.