دعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، جموع الشعب المصري للمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها يومي 26 و27 مايو الجاري لأختيار رئيس جديدي للبلاد. وطالب مقرر اللجنة بشير العدل، بتنحية المصالح الخاصة، والاهداف الفئوية، أو التنظيمية جانبا، والعمل والسير في اتجاه اعلاء مصلحة الوطن العليا، التي تقتضي الاصطفاف الوطني، والتأكيد علي قوة ومتانة نسيج الشعب المصري العظيم. وحث 'العدل' كل المصريين علي المشاركة في انتخاب من يرونه صالحا وقادرا علي قيادة البلاد خلال المرحلة القادمة، واصفا المشاركة في الانتخابات بانها مشاركة في اعادة بناء الدولة وعودة مؤسساتها، التي تعاني انهيارا منذ اكثر من3 سنوات. وفي نفس السياق طالب'العدل' كافة الاعلاميين علي اختلاف وسائلهم، مابين مقروءة ومرئية ومسموعة، لأداء دورهم كما ينبغي، ووفقا لما تقتضيه المهنة، وتحتمه علي أبنائها في نقل الحدث للرأي العام، دون رتوش أو محاولات تزيين، أو تزييف، والتأكيد علي حق المجتمع في المعرفة الكاملة لما يجري في مواقع الاحداث، دون توجيه او تأثير. وأهاب 'العدل' بكافة الاعلاميين المكلفين وبشكل رسمي بمتابعة الحدث، الالتزام بقواعد ممارسة العمل، وعدم تخطي القوانين والتعليمات المنظمة لمتابعته، أو محاولة كسرها تحت أي مبرر، حتي يكونوا مثالا يحتذي به في احترام القوانين. وشدد 'العدل' علي كل الصحفيين، أو المتدربين في بعض المؤسسات الصحفية، والذين لم يحصلوا علي تصريحات رسمية سواء من الصحف او المواقع الاخبارية التي يعملون بها، أو من اللجنة العليا للانتخابات، عدم المخاطرة في متابعة الحدث حتي لايتعرضون لما لاتحمد عقباه، خاصة وان الانتخابات تجري في ظروف غير عادية.