مع بداية موسم الانتقالات الصيفية.. انتهت فترة الهدنة بين ناديي الاهلي والزمالك في ظل الصراع المرير بينهما علي الفوز بخدمات اللاعب اسلام رشدي لاعب نادي المنيا بل وصل الامر الي محاولات الضرب تحت الحزام وجعل الصفقة في مزاد عام لمن يدفع أكثر.. وبعد تأكيدات كافة الاندية علي عدم الحرب علي اللاعبين حتي لا يتسبب ذلك في الارتفاع الجنوني لاسعارهم مثلما حدث في المواسم الماضية وعانت منها الاندية كافة في ظل الازمة المالية التي تعرضت لها الكرة المصرية. البداية هذا الموسم تمثلت في صفقة اسلام رشدي حيث قام اللاعب بالاتفاق مع مسئولي النادي الاهلي للانتقال اليه مقابل دفع الشرط الجزائي الموقع في عقده والذي يبلغ نصف مليون جنيه وتم اجراء الاختبار الطبي للاعب واجتازه بنجاح وكادت الصفقة أن توشك علي الانتهاء ويحصل المهندس محمد عبد الوهاب عضو المجلس والكابتن علاء عبد الصادق المشرف العام علي الكرة علي الاستغناء الخاص باللاعب لينتقل رسميا الي القلعة الحمراء.. ولم يكن يمر سوي ساعات حتي عادت المفاوضوات من جديد لنقطة الصفر بعد تدخل مسئولو الزمالك وعرضوا علي محمد حمدي ماضي رئيس نادي المنيا دفع مليون جنيه علي ثلاثة أقساط للحصول علي خدمات اللاعب للانتقال اليهم بداية من الموسم المقبل وهو الامر الذي رحب به مجلس ادارة المنيا خاصة وأنهم سيحصلون علي ضعف ما قرر الاهلي دفعه. من ناحيته أكد محمد حمدي ماضي رئيس نادي المنيا أن النادي سيبحث عن مصلحته في تلك الصفقة من اجل تحقيق أكبر عائد ممكن يفيد الفريق في الموسم المقبل مشيرا الي أن الأهلي تقدم بعرض رسمي لشراء اللاعب اولاً ودفع نصف مليون جنيه علي قسطين اول مايو ويوليو ووافقنا وبالتالي خضع للكشف الطبي هناك.