يتربع أتلتيكو مدريد علي قمة الدوري الإسباني حاليا، لكنه قد يفقدها مع تبقي جولتين علي انتهاء المسابقة، انطلقت إحداها السبت وتستكمل الأحد. وفي المرحلة 37 من ال'ليغا'، يستضيف أتلتيكو مدريد صاحب ال 88 نقطة ملقة، في حين يحل برشلونة الثاني ب 85 نقطة ضيفا علي إلتشي، أما ريال مدريد ثالث الجدول وله 84 نقطة، فيلعب مع مضيفه سلتا فيغو. ويفوز أتلتيكو مدريد باللقب المنتظر في هذه المرحلة، بحال فوزه علي ملقة وعدم فوز برشلونة علي إلتشي، بغض النظر عن نتيجة ريال مدريد مع سلتا فيغو، كما يتوج لاعبو المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني حتي بحال تعادلهم، وخسارة برشلونة وعدم فوز ريال مدريد. أما في حال فوز الفرق الثلاثة في المرحلة 37، يتأجل الحسم إلي المرحلة 38 الأخيرة، حيث يخرج ريال مدريد من الحسبة، وينحصر اللقب بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة اللذين يلتقيان علي ملعب 'كامب نو'. ويري سيمويني أن فريقه 'في وضع مثالي' لإحراز اللقب، برغم الخسارة المفاجئة التي تلقاها من ليفانتي الأسبوع الماضي، وقال: 'خسرنا أمام ليفانتي لكن الأمور بيدنا. كي نضمن التتويج علينا الحصول علي 4 نقاط من أصل 6 بغض النظر عن نتائج الفرق الأخري'. وتابع: 'ستكون الأسابيع المقبلة مثيرة. يجب أن نعيش بهدوء ونعمل جيدا'، مشيرا إلي نهائي دوري أبطال أوروبا في 24 مايو الحالي في لشبونة، حيث سيواجه جاره وغريمه ريال مدريد. وبسبب خسارته 4 نقاط في مرحلتين أمام فالنسيا وبلد الوليد، يمر ريال مدريد بأسبوع سيء للغاية، وعلق مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي: 'سيكون الفوز بالليغا صعبا للغاية. سنحاول الفوز في آخر مباراتين لكن اللقب صعب'. وعزا أنشيلوتي تراجع لاعبيه في الآونة الأخيرة إلي ضغط المباريات، مضيفا: 'افتقدنا إلي الطاقة الذهنية في المباريات الأخيرة. لا زال أمامنا الوقت للتحضير لنهائي دوري الأبطال'. وعاد إلي تمارين الفريق الملكي أفضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو، الذي عزز رصيده في صدارة ترتيب الهدافين أمام غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف برشلونة، مسجلا هدفه الخمسين هذا الموسم في كل المسابقات في مرمي فالنسيا، قبل أن يخرح مصابا في اللقاء الأخير. ورأي أنشيلوتي أن إصابة رونالدو ليست خطيرة، لكنه لن يشارك في مباراة سلتا فيغو، كما عاد إلي تمارين ريال مدريد الجناح الويلزي غاريث بيل بعد تعافيه من الإصابة. ويعود برشلونة إلي ملعب إلتشي لأول مرة منذ 25 عاما عندما فاز 3-صفر، باحثا عن تعزيز آماله بإحراز لقبه الخامس في آخر 6 سنوات. وعلق ميسي علي وضع الفريق الكتالوني قائلا: 'يجب أن نستفيد ولا نتخلي عن الفرصة. نحن أفضل الآن من الأسابيع الأخيرة'. وعن التقارير التي أشارت إلي خلافات في الفريق في الآونة الأخيرة، قال ميسي: 'سمعنا أخبارا كثيرة هذه السنة، كان معظمها بلا معني ولا يتعدي حاجز الأكاذيب، أنا بخير وحالتي جيدة'.