أكد الرئيس السوري بشار الأسد علي هامش أعمال القمة الاستثنائية التي تعقد في مدينة سرت الليبية.. أنه لا يوجد جديد في أمر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وسوريا، إلا أنه أكد علي قبول دمشق لإجراء مفاوضات مع إسرائيل بشرط إعادة الجولان السورية. و أكد الأسد علي عمق العلاقات المصرية السورية، وقال إن "العلاقات المصرية السورية جيدة وتتطور". وأكد أن الحوارات خلال القمة الاستثنائية الحالية كانت هادئة ولم تكن كلمات، بل مشاركات من قبل الدول العربية لتدارس البنود المدرجة علي جدول الأعمال، فيما يتعلق بمنظومة العمل العربي المشترك وتفعيل رابطة الجوار العربي، ولم تتطرق إلي موضوعات أخري خارج بنود القمة. وحول ما إذا كانت القمة العربية المقبلة ستعقد بالعراق، ذكر الأسد، أن "هذا الأمر بحاجة إلي قرار علي مستوي القمة ولم يطرح هذا الموضوع". ووصف الرئيس السوري فكرة إنشاء رابطة للجوار العربي بأنها فكرة جيدة ولكنها تحتاج إلي إجماع عربي، مشيرا إلي وجود خلافات وحساسيات وهناك بعض الشكوك من جانب عدد من الدول العربية وقال إن سوريا تفضل أن يكون هناك إجماع عربي علي هذه الفكرة، لكنه أردف بقوله "نستطيع أن نقوم بخطوات مرحلية، فهناك حوار سوري إيراني، وحوار عربي تركي، وهذه خطة تتوافق مع هذه الفكرة، وليس بالضرورة أن تكون فكرة مؤسسية كاملة، ونستطيع أن نسير بأشياء مشابهة مع دول أخري إلي أن تصبح الفكرة شاملة لكل دول الجوار، وتستطيع كل الدول العربية أن تحسن علاقاتها مع دول الجوار كما قامت سوريا مع تركيا".