أعلن التيار الشعبي المصري، عن رفضه وإدانته لتصريحات وزير الخارجية نبيل فهمي، الذي شبه فيها العلاقة بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية بعلاقة الزواج، وليست نزوة أو علاقة عابرة. ورأي التيار الشعبي أن تلك تصريحات مثلت إهانة لمصر وقدرها، ودورها المنوط بها كقائد لأمتها والمنطقة. وأكد التيار - في بيان له اليوم الأربعاء- أن مثل هذه التصريحات، بقدر ما حملته من إهانة لشعب مصر العظيم، بقدر ما جاءت مخيبة للأمال بعد ثورتين رفع فيهم المصريون في الميادين شعار الاستقلال الوطني، كأحد أهداف الثورة. وأضاف البيان أن الاستقلال الوطني، شرط أساسي لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير وموجتها الأعظم في 30 يونيو، من العيش والحرية والعدل الاجتماعي، وأنه لايمكن الحديث عن حرية وطن أو مواطن، أو نظام اقتصادي وطني يضمن توزيع عادل للثروة علي المواطنين، في ظل سياسات التبعية المستمرة منذ 40 عاما. وطالب التيار الشعبي الحكومة بتقديم اعتذار للشعب المصري عما بدر من وزير الخارجية، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بمحاسبة من أهان المصريين. من ناحية اخري قال السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن العلاقات المصرية الأمريكية لابد وأن تسمح بعلاقات من التباين واختلاف الرؤي، ولا يمكن أن يحدث تطابق في المواقف علي الإطلاق. وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'ممكن'، علي فضائية 'سي بي سي'، مع الإعلامي 'خيري رمضان'، أن وزير الخارجية نبيل فهمي، قال 'إن علاقة مصر بأمريكا مثل الزواج الشرعي وليست نزوة' في سياق مختلف عما تم تداوله، مشيراً إلي أن الحديث كان في إطار وضع أسس جديدة بين البلدين لها احترام متبادل.