وجهت محكمة فيدرالية امريكية الاربعاء الي موظف في شركة تكنولوجيات امريكية تهمة سرقة اسرار تجارية ومحاولة بيعها الي اسرائيل كما يبدو وهي جريمة تصل عقوبتها القصوي الي السجن 20 عاما وغرامة قدرها 250 الف دولار بحسب ما افادت وثائق قضائية. وبحسب الوثائق فقد توجه اليوت دوكسر '42 عاما' الي قنصلية دولة اجنبية في بوسطن حيث اعرب عن "نيته في تزويدهم باي معلومات يتمكن من الوصول اليها". وبحسب محضر افادته امام مكتب التحقيقات الفدرالي الذي القي القبض عليه فقد ارسل دوكسر رسالة الي القنصلية قال فيها "انا يهودي امريكي اعيش في بوسطن. اعلم انكم تتطلعون دوما الي الحصول علي معلومات وانا اعرض عليكم القلة التي قد احصل عليها". وفي مراسلة اخري قال ان هدفه الرئيسي هو "تقديم المساعدة لوطننا الام ولحربنا ضد اعدائنا", طالبا مبلغ ثلاثة الاف دولار مقابل "المخاطرة التي يقوم بها", بحسب ما افاد مسؤولون. واكدت وزارة العدل الامريكية في بيان ان الدولة الاجنبية, التي لم تفصح عنها الوزارة واكتفت بالاشارة اليها ب"الدولة اكس" في حين انها علي الارجح اسرائيل, تعاونت مع التحقيق الامريكي. وبحسب الاف بي اي فان المتهم قصد بين سبتمبر/ ايلول 2007 ومارس/آذار 2009 ما لا يقل عن 69 مرة المكان الذي كان يتبادل فيه المراسلات مع عميل سري لمكتب التحقيقات الفيدرالي كان يظنه موظفا في القنصلية. ومن الوثائق السرية التي سلمها المتهم الي عميل الاف بي اي لائحة باسماء زبائن شركة اكاماي تكنولوجيز انك. المتخصصة في تزويد خدمة الانترنت والتي كان يعمل لديها موظفا في دائرة المحاسبة, بحسب الاتهام. كما انه متهم باعطاء العميل السري نسخا عن عقود بين اكاماي وزبائنها, ولائحة مفصلة بموظفي الشركة, اضافة الي شرح مفصل لانظمة الحماية المعلوماتية في الشركة