بدأت اليابان بتوسيع قواعدها العسكرية. فعلي مسافة 150 كلم من جزر سينكاكو 'دياويو' المتنازع عليها ستنشئ محطة لمراقبة تحركات الصين. الهدف من ذلك، هو الاستعداد لرد أي هجوم محتمل من جانب الصين. الحكومة اليابانية متخوفة من احتمال قيام الصين بتنفيذ سيناريو شبيها بالسيناريو الروسي في القرم، لذلك فهي تسعي للحصول علي ضمانات امريكية. واليابان في انتظار اعلان أوباما، الذي سيزور اليابان هذه الأيام، انه لن يسمح بتغيير الوضع الراهن.خلال سنوات طويلة لم تكن في جزر يوناجوني الواقعة غرب اليابان سوي نقطتي حراسة، كانت مهمتهما المحافظة علي النظام في الجزيرة التي يقطنها 1500 نسمة فقط. ولكن كل هذا سيتغير، حيث سيتم بناء محطة رادار خلال سنتين ويخصص لحمايتها 100 جندي.ستسمح هذه المحطة لليابان بالحصول علي صورة متكاملة عن التحركات الصينية بحرا وجوا وخاصة حول الجزر المتنازع عليها. ويقول أتسونوري أونوديرا وزير الدفاع الياباني: 'نحن مصممون علي الدفاع عن جزيرة يوناجوني، التي هي جزء من الأراضي اليابانية'.وتفيد صحيفة فاينانشال تايمز، إن اليابان توسع شبكة قواعدها العسكرية في هذه المنطقة منذ سنوات، وإذا كانت روسيا هدفها إبان الحرب الباردة، فإن الهدف حاليا هو الصين التي تحدث بسرعة قواتها المسلحة وتدعي ملكية الجزر التي تعتبرها اليابان جزءا من اراضيها.تتبع جزيرة يوناجوني محافظة أوكيناوا التي يرابط فيها القسم الأكبر من القوات المسلحة الأمريكية في اليابان. استنادا الي هذا، واضافة الي الاتفاقية الأمنية بين طوكيووواشنطن، فإن الولاياتالمتحدة شاءت أم أبت ستكون طرفا في النزاع الصيني – الياباني، وهذا ما تسعي اليه اليابان. لذلك سيعلن أوباما وآبي شجبهما الشديد لانتهاك سفن الحراسة الصينية مياه الجزر المتنازع عليها.مقابل هذا سوف يتعهد رئيس الحكومة اليابانية آبي، بالتعاون مع واشنطن بشأن الأزمة الأوكرانية، علي أن يعلن أوباما أن الجزر تقع ضمن بنود الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين. ولكن المفاجأة كانت، رفض الولاياتالمتحدة استفزاز الصين لذلك لم يذكر اسم الجزر في الوثيقة المتوقع توقيعها بعد الزيارة.