اعتصم العاملون بجهاز تحسين البيئة والنظافة بحي الضواحي ببورسعيد اليوم أمام مبني ديوان عام محافظة بورسعيد للمطالبة بزيادة رواتبهم وصرف مستحقاتهم بعد أن فاض بهم الكيل وسط موجة الغلاء الفادح للاسعار ولضآلة الرواتب الممنوحة اليهم ووسط مخاطر العمل وقسوتة التي يقومون به وقال العاملون ل ' الاسبوع ' انه تمت مخاطبة رئيس حي الضواحي بزيادة الراتب المفروض لهم ولم يستجب لهم أو يلبي مطالبهم وبعد أن فاض بهم الكيل توجهوا لمقابلة اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد لعرض شكواهم والأعتصام حتي حل مشكلتهم المريرة واضاف المعتصمون بأن الأدارة القائمة علي هؤلاء العمال ترغب في زيادة ساعات العمل لمدة ساعتان أضافيتان وكل ذلك بدون أي زيادة بالأجور التي لا تكفيهم طوال الشهر حتي للطعام أو لتلبية حاجتهم الأسرية أو حتي تكن كافية للمخاطر التي يتعرضون اليها أو لمواصلاتهم ليوم أو للعلاج أو حتي للوقاية من الامراض التي يتعرضون لها ولا يصرف لهم بدل مخاطر بالعمل أو أي نوع من الرعاية بحالة الأصابة أو بدل لتعاملها مع المواد الخطرة والقمامة والمواد التي يمكن أن تصيبهم بأمراض عضال خطرة وبخلاف عدم توفير أي مسكن للمغتربين منهم حيث ينامون بالعراء أو بأماكن عملهم أو يجمعون من راتبهم الضئيل ليسكن البعض منهم بأماكن لا تصلح نهائيا للحياة الآدمية وقال العمال المعتصمون انهم يطالبون بحقوقهم ليس أكثر و النظر لحالتهم بصورة عاجلة حيث أن الأمر تفاقم لدرجة لا يتحملها أحد علي الاطلاق. ومنهم المصابون جراء العمل بلا رعاية صحية توفر لهم وذلك يعد شديد الخطورة وغير مقبول علي الاطلاق وأشار المعتصمون بأن العاملون بمدينة بورفؤاد وبالسويس والاسماعيلية والاسكندرية يتقاضون 1200 جنيها بمعدل 40 جنيه يوميا ولا يقومون بنفس العمل الذي يقومون به من ناحية الخطورة والكم وعدد الساعات بل ويتم صرف بدل مخاطر للعاملون بالمدن والمحافظات الأخري وهم يطالبون بمساواتهم بمن حولهم ولا يطلبون أي زيادة أخري واوضحوا ان هذه هي مهنتهم الوحيده الذين يفتحون بيوتهم منها ويعيشون بدل أن يجلسوا عاطلين عن العمل ويجب تكريمهم علي ذلك كما ان العديد منهم من الحاصلين علي شهادات عليا ومن أبناء العاملين القدامي بالحي ولم يتم توظيفهم أو تثبيتهم لسنوات عديدة عملوا بها بتفاني بدون المطالبة بما ليس من حقهم واضاف العاملون بان يوميتهم التي يحصلون عليها شاملة كل شيء هي فقط عشرون جنيها فقط لا غير والتي لا توازي القيمة المعيشية للفرد نهائيا من طعام وشراب وعلاج وكسوة ومسكن ومواصلات وبدل مخاطر وبدل اصابة وبدل عدوي من النفايات الموجودة بالقمامة الشديدة الخطورة والعديد منهم مصابا بأنحاء من جسده أصابات متفرقة بل والغريب أن الأدارة القائمة عليهم لم توفر لهم أيا من أدوات الصحة والسلامة مخالفة لمواد القانون الذي ينص علي صرف معدات للصحة والسلامة المهنية من أفرولات وأقنعة واقية أو قفازات أو أحذية أمان وطالب المعتصمون بمقابلة اللواء سماح قنديل لعرض الأمر عليه ولتسوية أوضاعهم الوظيفية والمطالبة رسميا بزيادة رواتبهم بصورة عاجلة كما وجهوا النداء مجددا الي رئيس حي الضواحي والي رئيس مجلس الوزراء وقالوا في دول أخري تم صنع تمثالا من الذهب لعمال البيئه والنظافه تكريما وتقديرا لهم لدورهم في المحافظة علي البيئة واظهار الوطن بصورة تليق وفي بلادنا نتركهم مهمشين مهملين في الوقت الذي لانستطيع فيه الاستغناء عنهم اطلاقا وطالبوا بتلبية احتياجاتهم في توفير حياه آدمية لهم لااكثر