بعدما سافر للعمل في الصين وتعرف علي إحدي الصينيات، وارتبط بها، قرر أحد المواطنين المصريين أن تشاركه حياته، وبعد إعجابه بها قرر أن يتزوجها، فلجأ إلي الزواج العرفي، وعاش معها لسنوات هناك، وبعد سنوات الغربة طلب منها النزول إلي القاهرة لزيارة أسرته، وكانت المفاجأة حينما عاد إلي القاهرة، اكتشف بالمصادفة أن زوجته الصينية تدين ب"البوذية" وعندما تقدم للمحكمة لإثبات الزواج رفضت المحكمة إثبات الزواج. وقالت محكمة الأسرة في حيثيات حكمها إن رفض إثبات الزواج يستند إلي الشريعة الإسلامية، التي تقضي بعدم جواز زواج المسلم من غير أهل الكتاب ، وقد لاقي موقف محكمة الأسرة -كما ذكرت صحيفة المصري اليوم- تأييداً من علماء الأزهر الذين أكدوا اتفاق الحكم مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، وقالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن البوذية ليست ديناً سماوياً، كما أن المرأة التي تزوج منها هذا المواطن ليست من "أهل الكتاب" وبالتالي فلا يجوز شرعاً الزواج منها. وأضافت "الزواج ليس مجرد زوج وزوجة وإنما هناك ذرية ومن هنا يأتي التحريم حتي لا يمتد هذا الفكر الوثني إلي الأبناء بعد ذلك.