ارتفعت معنويات المستهلكين البريطانيين إلي أعلي مستوياتها منذ بداية الأزمة المالية في 2007 حسب ما أوضح مسح نشر الجمعة. وقالت شركة 'جي إف كيه' لأبحاث السوق إن مؤشرها الرئيسي لثقة المستهلك صعد إلي -5 هذا الشهر، وهي أعلي قراءة منذ أغسطس 2007، ارتفاعا من -7 في فبراير. وصعد المؤشر 22 نقطة علي مدي العام الماضي، وهي أكبر زيادة منذ الفترة من نوفمبر 2008 إلي أكتوبر 2009. وسعي وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن إلي خطب ود الناخبين قبل انتخابات في 2015 بميزانية تعد بمساعدة للمدخرين وإعفاءات ضريبية للمصنعين وخفض الرسوم علي الجعة ولعبة البينغو. وتفوق القراءة التي سجلها مؤشر ثقة المستهلك في مارس المتوسط العام للمسح الذي يرجع إلي عام 1974، البالغ -9. تجدر الإشارة إلي أن طلب المستهلكين وانتعاش سوق المساكن هما المحركان الرئيسيان حتي الآن لانتعاش الاقتصاد البريطاني، وتشير الأرقام القوية لمبيعات التجزئة التي أعلنت الخميس إلي أن هذا استمر في الربع الأول من 2014. وتنتظر الأسواق القراءة النهائية لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير من 2013، التي من المتوقع أن تصدر الساعة 0930 بتوقيت غرينتش. وتوقع خبراء اقتصاديون في مسح لرويترز أن تبقي بلا تغيير عن القراءة الأولية البالغة 0.7 بالمائة. يذكر أن مسح 'جي إف كيه' شمل حوالي 2000 شخص تزيد أعمارهم عن 16 عاما، وأجري في الفترة من 28 فبراير إلي 16 مارس لحساب المفوضية الأوروبية.