يشير المركز الإعلامي بجامعة المنصورة إلي أن هذا الاجتماع المهم لأعضاء المجلس الأعلي للجامعات في رحاب جامعة المنصورة قد كانت له دلالات سياسية ومعنوية شديدة الأثر, لاسيما وأنه تم بناء علي طلب من السادة أعضاء المجلس الأعلي للجامعات أنفسهم لانعقاد مجلس الجامعة الخاص بشهر مارس '2014'في رحاب جامعة المنصورة, وقد اجتمع أعضاؤه بكامل هيئتهم دون تغيب أحد منهم, وكان من أهم هذه الدلالات أن: جامعة المنصورة آمنه وليست كما تظهره بعض وسائل الإعلام, ولن يؤثر ذلك علي مسيره الجامعة سواء في العملية التعليمية أو في العملية البحثية. تقدير المجلس الأعلي للجامعات لدور جامعة المنصورة وما تقوم به من إسهامات متميزة بالرغم من الظروف التي تمر بها مصر بصفة عامة. إرسال رسالة قوية إلي الجميع بأن الجامعات المصرية بل مصر كلها مصممة علي مرور العام الجامعي علي خير وجه, وإرسال رسالة للعالم الخارجي بأن الأوضاع مطمئنة وليست بالشكل الذي يصوره الإعلام عن مصر مما يبعث الطمأنينة في نفوس الطلاب الوافدين وأولياء أمورهم. أن جامعة المنصورة تقوم بالدور الأمثل في توفير المناخ المناسب للعملية التعليمية والبحثية والجامعة ماضية في هذا الجانب, بالإضافة إلي مواجهة من يريد أن يعطل مسيرة العملية التعليمية والبحثية في الجامعة بكل حسم وحزم سواء علي مستوي الكليات أو علي مستوي الجامعة ككل. وفي هذا السياق توجه السادة أعضاء المجلس الأعلي للجامعات بالشكر لكل فرد من أفراد جامعة المنصورة , كما توجه السيد أ.د / السيد أحمد أحمد عبد الخالق - رئيس الجامعة باسم سيادته وباسم السادة أعضاء مجلس الجامعة بخالص الشكر للسيد أ.د / وزير التعليم العالي - وللسادة أعضاء المجلس الأعلي للجامعات علي تشريفهم لجامعة المنصورة بعقد اجتماع المجلس الأعلي للجامعات في رحابها لما لذلك من دلالات عظيمة وتأثير إيجابي واسع يتحدث عنه الجميع, كما وجه سيادته الشكر والتقدير أيضا للسادة رجال الأمن في الجامعة والي رجال الأمن علي مستوي المحافظة ككل, حيث تكاتفت كل الجهات الأمنية وبذلت في هذا جهدا كبيرا جداً وملموسا علي أرض الواقع، وهذا يؤكد علي التكامل بين الجامعة وبين المجتمع وكافة الجهات الرقابية والأمنية الموجودة في المنطقة المحيطة بالجامعة.