دعت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان في تقرير اعدته حول الاوضاع بالجزائر الشعب الجزائري والمعارضة الي المشاركة في الثورة الجزائرية ضمن الموجة الثانية للربيع العربي ورفع سقف المطالب الثورية لاسقاط نظام حكم الرئيس بوتفليقة بسبب استمرار النظام الجزائري والشرطة في انتهاك حقوق الشعب الجزائري واعتقال نشطاء المعارضة ومصادرة الحريات والقبض علي الصحفيين ونشطاء الانترنت. وطالبت المنظمة كافة الحركات لثورية بالجزائر وحركة بركات و الجبهة الجزائرية للانقاذ والتيارات الاشتراكية الي التظاهر بمختلف الميادين ومنع بوتفليقة من الترشح لولاية رابعة واسقاط النظام ومحاكمة قيادات النظام الجزائري والحكومة وقيادات الجيش وحذر زيدان القنائي عضو المكتب الاستشاري للمنظمة القيادي بالمجلس السياسي للمعارضة من انتقال السيناريو الليبي إلي الجزائر وتشكيل ميليشيات مسلحة لإسقاط النظام الجزائري حال فشل الثورة السلمية بالجزائر او انحياز الجيش للرئيس داعيا كافة شرفاء وضباط الجيش الجزائري والمخابرات والقيادات الوسطي بالجيش للانحياز لمطالب الشعب وبدء فترة انتقالية يتم عبرها إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بإشراف الأممالمتحدة ضمانا لنزاهتها. مشيرا الي تفشي الفساد السياسي والحكومي داخل الجزائر وسيطرة نظام الحكم علي ثروات البلاد وإفقار الشعب وقمع الاحرار وسيطرة النخبة العسكرية علي الحكم داعيا لاسقاط كافة الانظمة العسكرية والملكية بالشرق الاوسط لانجاح ثورات الشعوب وحذر القنائي من تنامي نفوذ وتصاعد المعارضة المسلحة داخل اليمن والجزائر والبحرين وافريقيا لاسقاط انظمة الحكم العسكرية الفاسدة بالقوة بعد فشل الثورات السلمية هناك في الاطاحة بانظمة الحكم ومحاولات تشويه الربيع العربي من قبل اعداء الديمقراطية والعسكريين كما حذرت المنظمة من تكرار سيناريو جبهة الانقاذ الجزائرية في التسعينات حال فوز مرشح منافس للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية القادمة بعد اعلان بوتفليقة خوضه الانتخابات الرئاسية لفترة رابعة كما حذرت من تدخل جنرالات الجيش الموالين للرئيس الجزائري بوتفليقة حال فوز مرشح منافس له من التيار الاسلامي بالجزائر الامر الذي قد يدفعهم لتكرار سيناريو عام 1991 والغاء نتيجة الانتخابات لصالحه بانقلاب عسكري في ظل سيطرة الجنرالات العسكريين علي حكم البلاد بمشاركة الرئيس واشار التقرير ان اعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الترشح لولاية رابعة ما زال يثير قلق عدد كبير من القيادات الوسطي داخل الجيش الجزائري خاصة بعد بروز دور المؤسسات العسكرية بالشرق الاوسط وبتونس ومصر في الخريطة ويخشي الرئيس الجزائري من انقلاب القيادات الوسطي داخل الجيش الجزائري والاطاحة بكبار جنرالات الجيش ونظامه محاولا افتعال ازمات مع المغرب وتسخير الاعلام الجزائري ضد المغرب لالهاء الراي العام.