أوقفت طواقم من مستخدمي سلطة الآثار الصهيونية اليوم الأحد عائلة صيام المقدسية بوقف أعمال الترميم لسورٍ استنادي منهار بحي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصي بزعم وجود آثار في المكان. وقال مركز معلومات وادي حلوة بأن أحد مستخدمي سلطة الآثار برفقة حراسة خاصة، داهم منزل عائلة صيام، حيث تجري عمليات الترميم لسور استنادي، وطالبهم بالتوقف عن اعمال الحفر والترميم بحجة وجود آثار بالمنطقة، وطالبهم بضرورة وجود موظف من الآثار، للعمل بالمنطقة وعلي السكان دفع أجرته اليومية. وأضاف المركز أن قوة من شرطة الاحتلال داهمت المكان أثناء وجود عمال الآثار بالمنطقة، وطالبتهم هي الأخري بالتوقف عن اعمال الترميم. ونقل المركز عن سكان الحي المتضررين قولهم أن بلدية الاحتلال في القدس طالبت السكان بعد الانهيار مباشرة بإجراء اعمال الترميم اللازمة خلال شهر، وهددتهم بفرض غرامات مالية ومخالفات في حال عدم تنفيذ الترميم لخطورة الوضع، علما ان السكان يقومون بذلك علي حسابهم الشخصي، بعد تنصل البلدية من واجباتها بدعوي أن السور هو خاص وليس عام. وأوضح مركز المعلومات أن انهيار السور الاستنادي وقع في السادس والعشرين من الشهر الفائت بسبب الحفريات الصهيونية أسفل المنازل، وتضررت 5 عائلات بفعل الانهيار.