كشف المحامي الإسلامي نزار غراب، أن مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بدأ في نظر الشكوي التي تقدم بها بشأن ما وصفه ب"الاختفاء القسري" لكاميليا شحاتة زاخر زوجة كاهن دير مواس التي تشير أنباء غير مؤكدة إلي أنها أسلمت وتم تسليمها إلي الكنيسة واحتجازها بجهة تابعة لها.. وقال نزار: إن السيد جورو اونوجيما سكرتير مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بعث إليه رداً عن طريق البريد الإلكتروني، أكد فيه أن الشكوي الخاصة بكاميليا وصلت إلي المجلس وتم تسجيلها وجارٍ اتخاذ الإجراءات بشأنها وسيتم دراستها بالأدلة الموثقة للخروج بالنتيجة النهائية. كان نزار غراب قد تقدم بشكوي إلي مجلس حقوق الإنسان حول اختفاء كاميليا ومصادرة حقها في حرية الاعتقاد اتهم فيها الأجهزة الأمنية باعتقالها والتعدي عليها بالسب والضرب وتسليمها رغماً عنها إلي الكنيسة التي احتجزتها في جهة غير معلومة وتابعة لها كما اتهم سلطات التحقيق في مصر بالامتناع عن التحقيق في الواقعة.