قالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسري في تقرير لها 'إن عشرة أسري من حركة الجهاد الإسلامي ما يزالون مستمرين في إضرابهم المفتوح عن الطعام، من بينهم ثلاثة أسري مضربون منذ أكثر من شهرين رفضا للاعتقال الإداري. وبينت المؤسسة أن ستة من الأسري مضربون، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، بينما يستمر ثلاثة في إضراب تضامني مع إخوانهم، في حين يستمر أسير آخر بإضراب مفتوح عن الطعام مطالباً بحقه في العلاج. وأكد الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس ياسر صالح، أن الاعتقال الإداري يمارس بشكل متعمد ووفقا لسياسة عنصرية يرتكبها الاحتلال بحق أسرانا البواسل، موضحا أن إدارة 'مصلحة السجون' الصهيونية هددت بإرغام الأسري المضربين علي تناول الفيتامينات بالقوة. وأضاف إن 'المصلحة' أعطت الأسري المضربين فرصة أخيرة لأخذ المدعمات بشكل اختياري قبل لجوء إدارة المشفي لاستعمال القوة، وذلك في أسلوب تهديد واضح للضغط علي الأسري المضربين لفك إضرابهم، مؤكداً أن هدف الاحتلال وقف سياسية الإضراب وفرض مزيد من المعاناة علي هؤلاء الأسري القابعين خلف القضبان. وحذر صالح من حدوث حالات وفاة في صفوف الأسري المضربين والمرضي، داعيا إلي استمرار التضامن مع الأسري، ومقاطعة المحاكم العسكرية، مبينا أن مؤسسة مهجة القدس قائمة علي جدول فعاليات متكامل من أجل التضامن مع الأسري المضربين والمرضي. وأوضحت المؤسسة أن الأسري العشرة هم: الأسير وحيد حمدي زامل أبو ماريا, والأسير معمر إسحاق محمود بنات, والأسير أكرم يوسف محمد الفسيسي, والأسير أيمن علي سليمان اطبيش, والأسير عارف سلامة حريبات, والأسير أحمد سلامة عبد المحسن أبو راس, وجميعهم من الخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة, بالإضافة للأسير محمد لطفي قشوع من طولكرم شمال الضفة.