تحتفل الساحة الرضوانية بمحافظة الأقصر، اليوم الخميس، بالليلة الختامية لمولد العارف بالله الشيخ احمد رضوان، وبحضور اللواء علاء الهراس سكرتير محافظة الأقصر، واللواء مصطفي بكر مدير أمن الأقصر، و الدكتور عبد الله سامي أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والدكتور عبد الحسن الصعيدي أستاذ كلية الزراعة جامعة الأزهر، والأنبا يؤنس زكريا مطران الأقباط الكاثوليك والقمص بنيامين القمص حنا مطران الأقباط الارذوزكس، ولفيف من القيادات بالمحافظة ولفيف من كبار رجال الدين الاسلامي والمسيحي، وسوف يحيي الحفل الفرقة السورية ' ابو شعر '. والعارف بالله الشيخ 'أحمد رضوان'، هو رجل مشهور له بالولاية والكرامات ولم يقتصر مريدوه علي العامة فقط، بل إن كبار القوم ورجال السياسة سعوا إليه وترددوا عليه، ومنهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والرواية التالية لأحد وزرائه السابقين، حسن عباس زكي: 'عندما خرجت من الوزارة لم تنقطع علاقتي بالرئيس جمال عبد الناصر، وكثيرا ما كان يطلبني للمقابلة والمناقشة. حيث ان الساحة الرضوانيه تحمل الفكر الوسطي او غير متشدد وزوار الساحة الرضوانية تصل أعدادهم الي أكثر من 20 الف شخص. كما تحتفل الساحة الرضوانيه بكافة الأحتفالات الحديثة ' ليلة القدر، ليلة الأسراء والمعراج، ليلة المولد النبوي الشريف، ويبدأ الأحتفال بالمولد لمدة يومين من شهر مارس كل عام. يذكر أن: 'آل رضوان' يكتسبون شهرتهم من العارف بالله الشيخ أحمد رضوان، الذي ذاع صيته في أرجاء العالم الإسلامي، وحسبما ورد في كتاب الدكتور محمد فؤاد شاكر 'العارف بالله الشيخ أحمد رضوان-حياته وآثاره- عن نسب الشيخ أحمد رضوان-رحمه الله- فإن آل رضوان ينتهي نسبهم إلي الحسن المثني بن الحسن بن علي بن أبي طالب 'رضي الله عنهم أجمعين'، أما أم الشيخ أحمد رضوان، فهي فاطمة القرشية من قبيلة مشهورة في دراو وكوم امبو بأسوان. آل رضوان في قرية البغدادي التابعة إداريا لمركز البياضية بالأقصر مثلهم مثل الكثير من آل البيت، قدموا من شبه الجزيرة العربية إلي بلاد المغرب ثم إلي السودان ثم استقر عدد كبير منهم في مصر. وعندما جاء آل رضوان إلي مصر، التف الناس حولهم، وزادوهم توقيراً وتشريفا -فالمصريون يحبون آل البيت وكل من يتصل نسبه بهم- إلا أن جدهم الأكبر 'يونس' قرر عودتهم إلي السودان لأنها مسقط رأس أبنائه، لكن الأبناء تعلقوا بالناس في مصر وتوطدت علاقتهم بهم، ورفض المصريون عودتهم إلي السودان، تبركا بهم، فزوجوهم بناتهم، فلما اطمأن 'يونس' علي أبنائه عاد وحده إلي السودان. رضوان وسلطان يونس 'شقيقان'، أنجبا فرعي العائلة الكبيرين، والفرعان مازالا مترابطين حتي الآن، وتوجد عزبة الشيخ سلطان بمدينة الطود وهم أبناء عمومة آل رضوان، ويقدر عددهم جميعا بما يقرب من أربعة آلاف فرد، يجتمع أغلبهم في الاحتفالات والمناسبات الدينية. و أل رضوان يمتلكون 40 فدان أو مايزيد مخصصة للأنفاق علي الساحة الرضوانية. وتوجد أيضا مائده طعام تكفي 2000 شخص ويجلس عليها الكبير والصغير والغني والفقير والطعام الذي يقدم علي أول المائده هو نفسه الذي يقدم أخر المائده، فلا فرق لأحد علي أحد فالناس سواسية وهذايرسخمبدأ أصلة الشيخ أحمد رضوان حينما قال ' ستظل هذه الساحة عامرة طالما لم تفرقوا بين الناس ' الشيخ احمد رضوان أبناؤه الذكور أربعة هم ' صالح - عبد الله - محمد - زين العابدين ' والمسجد الرضواني المبارك في عهد الرئيس جمال عبد الناصر والمسجدافتتحة السيد المهندس أحمد عبده الشرياص نائب رئيس الجمهورية وذلك في يوم الجمعة الموافق 17 شعبان 1385 هجرية والموافق 10 ديسمبر 1965 ميلادية. وتوجد مكتبة عامرة بالكتب والمجلدات الدينية بالساحة الرضوانية وتتميز الساحة بالمصالحات وخاصة النزاعات والمصالحات الثأر التي اكتوت بهاالأمة وخاصة في جنوب الصعيد وكان يتولي هذا الأمر فضيلة الشيخ عبد الله احمد رضوان والآن يسير في حل النزاعات فضيلة الشيخ زين العابدين احمد رضوان ومن فضائل الشيخ عبد الله احمد رضوان إنكارة علي أن من يحمل القودةأن يكون حافيا ذليلا يلبس ملابس بيضاء كاشف الرأس حافي القدمين ولكن نجع فضيلة الشيخ في إلغائها.