أكد الرئيس محمود عباس، أنه لا بديل عن القدسالشرقية عاصمة لدولة فلسطين، مجددا التأكيد علي رفض القبول ب'إسرائيل' كدولة يهودية. وقال خلال لقاء بالشبيبة الفتحاوية في الجامعات الفلسطينية بمقره في رام الله: 'سمعنا كلاما منمقا يقول إن عاصمتكم في القدس، يعني في أبو ديس أو بيت حنينا، بل عاصمتنا القدسالشرقية التي احتلت عام 1967'. وشدد في تفاصيله الموقف الفلسطيني في المحادثات الفلسطينية 'الإسرائيلية' برعاية أميركية علي أنه 'عندما نوقع علي الاتفاق ينسحب 'الإسرائيليون' انسحابا تدريجيا، بعد المدة المحددة لا يبقي 'إسرائيلي' واحد'، وقال: 'النقطة الأخري، وهي اللاجئون، ونحن قلنا عندنا أفكار، حق اللاجئ يقرره بنفسه سواء بالعودة أو البقاء في المكان الذي يريده'. وأضاف 'هذه القضايا وضعناها علي الطاولة وقلنا هذه مواقفنا، مجددا التأكيد علي رفض القبول ب'إسرائيل' دولة يهودية، ولافتا إلي ضغوط أميركية في هذا الشأن. وبشأن المفاوضات المقرر أن تنتهي الشهر المقبل قال عباس: 'نحن نقبل المفاوضات كفرصة مهمة ولكن النتائج التي تصدر عنها أهم، كذلك لن يمر أي اتفاق يتم مع الآخرين دون استفتاء يشمل جميع الفلسطينيين في العالم'.