في مؤتمر عقد مساء اليوم, , بنقابه الصحفيين بعنوان 'تأبين شهداء مذبحه بني غازي ' حيث حضر فيه أهالي ضحايا الأحداث الأخيره الداميه بليبيا وهم الأستاذ نصحي ابن اخت الضحيه سلامه فوزي, والأستاذ عبد الله مجدي شقيق عماد مجدي, المفقود منذ 14 أغسطس عام 2012, والأستاذ عصمت ظريف صادق والأستاذ نشأت ناشد بولس شقيق الضحيه اداورد ناشد بولس. كما حضر مجموعه من الاساتذه الدبلوماسيين والصحفين المصريين وكان علي رأسهم السفير المصري بليبيا بدر عبد العاطي والسيد بيل فهمي والاستاذ رائد سلامه واخرون, بالاضافه نقيب الصحفيين اليبيين مصطفي محمد فنوش ووالذي شارك في المؤتمر بكلمه له وكانت شهادات علي لسان الأهالي حيث روي أ/عنتر ناشد بولس ما حدث مع السبعة المصريين المسيحيين علي لسان الناجي الوحيد والذي رفض ذكر إسمه بأن الحادثة بدأت بإقتحام ملثميين للمنزل الذي كانوا يقطنون فيه وانتهت بأخذهم بعد قتلهم في سيارتين. أما الطبيب /نصحي ابن اخت الضحية سلامة فوزي قال بأنه يناشد رئيس الجمهورية لنقل المصاب سلامة طوبية وأضاف قائلاً 'هعل تعاقبوننا نحن المسيحييون بأننا قمنا بالثورة ووقفنا بجانب إخواننا المصريون؟؟' كما قال أننا نقدر علي القتل ولكننا لا نريد القتال، كما طالب الحكومة المصرية بإرسال طائرة لإحضار المصاب سلامة طوبية 'ولو ماعندكوش فاسمحوا لنا نحن المسيحييون بأن نأتي به من هناك' فبرجاء إجلائه من هناك لأن إخواننا المسلمون أنصار الشريعة لا يريدون وجودنا هناك وأنهي كلامه قائلاً: ' أننا مسالمون، بالمعني البلدي عايزين نعيش ولا عايزين مشاكل ولا أي حاجة'. أما الأستاذ عبد الله مجدي شقيق عماد مجدي والمفقود منذ عام ونصف في 14/8/2012 وبعد أن روي حكاية أخيه وحادثة إختفائه صرح بأنه تم اختطاف احد المسيحيين أمام عينيه في لبيا أثناء البحث عن أخيه وأنه بعد 15 يوما وجده في أحد المشارح مصابا بثلاث رصاصات في الرأس و4 في الصدر وأنهي كلامه: 'إحنا ناس بتجري علي أكل عيشها ليس أكثر '. أما الرابع والأخير وهو عصمت ظريف صداق قال بأن هناك شخصاً يريد أن يأتي لمصر ومش عارف وأنه يريد التكلم مع السادة الحضور وأضاف بأن هناك قرية في مصر يوجد منها 200 مواطن في لبيا يريدون العودة وورد علي لسان الأستاذ/نشأت بولس بأنه يناشد المشير السيسي ورئيس الجمهورية بأن يقيم ذكري للضحايا السبعة حيث قال: 'عايزين كنيسة للقرية بتاعتنا والخمس قري المجاورة، فلا توجد كنيسة علي بعد حوالي 15 كم ولنقل الجثة ليتم الصلاه عليها يتكلف الأمر حوالي 3 ألاف جنيهاً وأهالي القري غير قادرين. وأكد بأنه تمني أن يكون رئيس الجمهورية القادم هو المشير السيسي وأنه يناشده بأن يسمحوا لنا ببناء الكنيسة كما سمحوا لنا بالبناء في 25 يناير و30يونيو وكذلك عند وفاة شهدائنا في سيناء. وجاءت كلمة نقيب الصحفين اللليبي في لبينا، أستاذ مصطفي محمد فنوش، بأننا نحتسبهم عند اله شهداء ونؤكد أنه في نفس يوم الحادث تم استشهاد سبعة من القيادات الليبية في مواجهه بين الشرطة والعناصر في لبيا. ونحن في لبيا اهتزت جميع النفوس لهذه الجريمة الشنعاء لأنها منافية لكل الأعراف الدينية. وبأنه تولي المستشار الأستاذ/عبد الحميد فك رموز هذه القضية وأنه سينال الجناة حقهم في الدنيا قبل أن يكونم في الأخيرة فالعلاقة بين لبيا ومصر هي علاقة قوية وستبقي الي ان يرث الله الارض وما عليها والليبيبن قل أن يعرفوا الثراء والنفط مروا بفترات من القحط والأمراض ولم يجدوا صدر رحب سوي مصر و دول حوض النيل. وأضاف قائلاً: 'بأن حوالي 1.650 مليون مصري مسلم ومسيحي يعيشون مع الليبيبن في إخاء، ' نحن لم نعرف التعليم الا من الاساتذه المصريين, ولم نعرف البناء الا من المصريين. فالارهاب لاوطن له.وانهي كلامه قائلا بأنه لابد وان تعاود السفاره المصريه عملها بليبيا لانه يوجد حوالي 1.650 مليون مصري يحتاجون الرعايه.