نددالدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية - بمناقشات الكينست الإسرائيلي بسحب السيادة الأردنية عن المسجد الأقصي المبارك والمقدسات الإسلامية في القدس، وإخضاعها لسلطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في خطوة استباقية تهدف لتطبيق مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصي. وشدد مفتي الجمهورية -في بيان له- علي ضرورة التحرك السريع من قبل قيادات وزعماء الدول العربية والإسلامية لوقف هذا التصعيد الخطير الذي يعتبر اعتداءًا صارخًا علي المقدسات في مدينة القدس. كما طالب فضيلة المفتي المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل لإجبار سلطات الإحتلال الاسرائيلي لاحترام قرارات مجلس الأمن، والتي تؤكد جميعها أن مدينة القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة لسنة 1967، وينطبق عليها ما ينطبق علي بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة مع عدم جواز القيام بأي إجراء يكون من شأنه تغيير الوضع الجغرافي الديمغرافي أو القانوني لمدينة القدسالمحتلة. وناشد مفتي الجمهورية الشعب الفلسطيني وكافة الفصائل الفلسطينية أن يتحدوا ويتوحدوا لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي يهدد الهوية الفلسطينية ويسعي للسيطرة علي أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسري رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم.