قناة الجزيرة.... تلك القناة التي تضاربت حولها الأقوال مابين مؤيد ومعارض لها والتي باتت مصداقيتها 'علي المحك' قامت بأدوار عدة في أوقات مختفلة وحرجة ولعل أبرزها حربي العراق وأفغانستان ثم الثورات العربية التي كادت توشك بهلاك بعض الدول وذلك بفضل هذه القناة!!!! أثني 'الغرب' علي تغطية 'الجزيرة' للثورات العربية ومنحها الأفضل تغطية للأحداث!!!! متجاهلا في الوقت ذاته الإتهامات التي وجهت لها من الشعوب العربية بعدم مصداقيتها واصفا إياهاب'العميلة'. ويرجع التشكيك في قناة الجزيرة لحرب العراقوأمريكا 2003 حيث إتهمها العراقيون بمساعدة الأمريكان في الحرب إعلاميا حيث قامت ببث أخبار كاذبة عن الحرب حينما اعلنت إنتصار أمريكا منذ اللحظة الأولي في الحرب مما عكس ذلك علي إنهيار الروح القتالية للجيش العراقي وإستسلامه للأمريكان، وهذا ماأكده وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحافي آن ذاك، حيث إتهم 'قناة الجزيرة' بمحاولة نهش العراق اعلامياً عبر تنفيذها حرب دعائية بكل ما تحمله الكلمة من معني، ووصفها ب'الماكنة الدعائية الصهيواميركية' وأحد أسباب هزيمة العراق2003. ولم ينتبه أحد لدور 'الجزيرة' آن ذاك، ألي أن لعبت دورا أساسيا في تقسيم السودان إلي جنوب وشمال بمباركة'أمريكية - صهيونية' وإتهمها السودانيون بخذلهم و'فبركة' الأخبار الخاصة ببلادهم متهمين إياها بمحاولة تنفيذ الأجندة الأمريكية في الشرق الأوسط وذلك - حسبما - ذكر الموقع الإخباري الأول بالسودان 'السودان اليوم'، وبعد ذلك قامت الثورات العربية منذ 3 سنوات، فبدأت تظهر من جديد وبدأ يظهر دورها من جديد حيث إدعت انها تناصر 'الثورات العربية' وأنها تعمل علي المصداقية والحيادية، ولكن سرعان ما إنكشفت حقيقتها المعادية للدول العربية حيث أتهمها البعض بالعمل لصالح'الأخوان المسلمين' برعاية 'أمريكية-إسرائيلية -قطرية'، وذلك عندما بدأت تنشر الأكاذيب والتي من شأنها الإضرار بالأمن القومي لبعض الدول العربية التي قامت فيها الثورات بل عملت أيضا علي تقسيمها منفذة بذلك مقولة كوندليزا رايس'قريبا سترون الشرق الأوسط الجديد' ومقولة 'الفوضي الخلاقة'. حيث قامت المظاهرات في الدول العربية منددة بالمماسارت التي تطلقها هذه القناة تجاه بلادهم حيث وصفوهاب'الخنزيرة' و'العميلة' وطالبوا بإغلاق مكاتبها لديهم وطردها خارج البلاد، ولم تستمع 'الجزيرة'للشعوب العربية الغاضبة من تغطيتها للأحداث وواصلت 'الجزيرة' نشر الفتن والأخبار الكاذبة للعالم والوقوف بجانب 'الأخوان المسلمين' ومحاولتها المستمية لتجميل صورتهم في العالم العربي، ولكن الغريب والمثير للجدل أنشاء'الجزيرة مباشر مصر' والتي تخصصت في نشر الأكاذيب داخل المجتمع المصري ومحاوله منها لشق الصف المصري، وهذا ماأدركه المصريين فقاموا بحظر هذه القناة داخل مصر وسحب تصاريحها، وذلك بعدما أشعل المصريين النار في مقر'الجزيرة'بمصر مطالبين بطرد الجزيرة العميلة خارج مصر. ولكن هذا الإجراء لم يردع 'قناة الجزيرة'بل إستمرت في عداءها للعرب عموما وللمصريين خاصة وذلك وسط تأييد أمريكي مطلق لها، وقد ظهر ذلك جليا بعد ثورة ال'30 يونيو' وتحديها السافر لإرداة الشعب المصري ومحاولة تشويه ثورتهم أمام العالمف قد أصبحت 'الجزيرة' عدوا مرئيا للدولة المصرية، حيث تعمدت وصف الإطاحة ب 'مرسي' بالانقلاب العسكري وهو الامر الذي لم تقم به الولاياتالمتحدةالامريكية نفسها، فضلا عن الحملة الإعلامية الشرسة التي تشنها علي الحكومة المصرية الحالية وتعاطفها مع جماعة الإخوان المسلمين.، وقد تورط مراسليها في أحداث عنف بعد ثورة يونيو وتم القبض عليهم لأنهم يعملون بقناة محظورة وليست لديها تراخيص بالإضافة لبثهم أخبار كاذبة للعالم عما يحدث بالبلاد، ولعل أخرها القبض علي فريق 'شبكة الجزيرة الانجليزية' بأحد الفنادق المشهورة حيثوا كانوا يعملون بالخفاء دون تصاريح. وقد أكد 'يجال كارمون' -رئيس معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط في واشنطن والمتابع لوسائل الإعلام العربية- إن شبكة 'الجزيرة' إعتادت علي المبالغة في قوة الاحتجاجات المؤيدة للإخوان من خلال تقريب الصورة علي حشود صغيرة لجعلها تبدو أكبر أو بتقسيم الشاشة للإشارة إلي أن هناك عدة احتجاجات كبيرة تحدث معا. وأضاف 'كارمون' قائلا: 'إن الجزيرة دائما ما تهاجم الجيش بكل طريقة ممكنة وتدافع عن الإخوان بكل طريقة ممكنة'. والغريب أن حرية 'الجزيرة ' تقف عند 'قطر' الحاضنة لها ولا تقوم هذه القناة المشبوهه برصد 'قمع الحريات' بقطر، فمثال ذلك فقد تم الحكم علي شاعرقطري لمح إلي العائلة الحاكمة ب 15 عاماً، وهنا صمتت ' الجزيرة' حين تكون قطر من يدوس الحرية بأغلظ العقوبات.. لم تستطع السلطات القطرية المحمية بقاعدتين أمريكيتين وبمقر القيادة المركزية الأمريكية أن تخفي ذعرها من قصيدة فسارعت بسجن الشاعر، وهذا الحكم فريد من نوعه ولم يصدر بحق أي شاعر بالوطن العرب. جدير بالذكر أن الشعب المصري أثناء إحتفاله بالدستور الجديد وبثورة 25 يناير في يناير الماضي قد ألقي القبض علي مراسلي الجزيرة وسلمهم للشرطة المصرية متهمين إياها بالعمالة لصالح جهات معادية وقيامها بنشر أخبار كاذبة.