أمرت نيابة أولاد صقر بمحافظة الشرقية, برئاسة محمد علاء الدين حرز وبإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية, بإيداع الطفل المتهم بالتعدي جنسيا علي الطفل 'أحمد' 3 سنوات، وقيام أسرته بقتله وإخفاء جثته بإحدي دور الرعاية بعد اعترافه بارتكاب الواقعة أمام النيابة. البداية كانت بتلقي اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية بالشرقية، إخطارا من العميد عاطف الشاعر، رئيس مباحث المديرية، يفيد تلقي النقيب أحمد سامي رئيس مباحث أولاد صقر، بلاغا من 'عادل عوض' سائق توك توك، باختفاء نجله 'أحمد' 3 سنوات من أمام المنزل يوم الأربعاء الماضي، وتحرر المحضر رقم 23253 أحوال المركز لسنة 2014.وتم العثور علي جثة الطفل أمس أمام منزل 'سامي محمد' مشرف عام جمعية دار الهنا بالقرية، وبتوقيع الكشف الطبي علي الجثة من خلال مفتش الصحة، أفاد بوجود آثار دماء وزرقان بالوجه وكدمات بالجسم، ووجود كمية من الرمل بالعينين وفتحة الشرج، مما يرجح تعرض الطفل للضرب المبرح، ثم التعدي الجنسي، ولكنه لم يستطع الجزم بسبب الوفاة.وأفادت التحريات الأولية التي باشرها النقيب أحمد سامي رئيس مباحث المركز، برئاسة العميد عاطف الشاعر، رئيس مباحث المديرية، أنه تمت مشاهدة الطفل قبل 10 دقائق من اختفائه يلعب مع 'محمد ر م' 13 سنة جار الطفل، وبعد العثور علي الطفل جثة هامدة قامت مجموعة من أهالي القرية بإشعال النيران بمنزل والد 'محمد' المكون من 3 طوابق.وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي إلي قيام الطفل 'محمد 13 سنة' باصطحاب الطفل 'أحمد 3 سنوات' لمنزله، والتعدي عليه جنسيا، وقيام والدة 'محمد' بتعذيب الطفل 'أحمد' وخنقه بمساعدة زوجها ونجلها محمد، ثم قاموا بإخفاء الجثة والتخلص منها، وتمكن فريق البحث من القبض علي الأم وزجها وأبنائها 'منير' 24 سنة، و'جودة' 20 سنة، و'محمد' 13 سنة.وأمام محمد علاء الدين حرز روي 'جودة ر م' 20 سنة طالب بكلية أصول الدين، حافظ للقرآن ويعاني من ضعف شديد في البصر ونحافة الجسم، أنه أثناء صعوده لأعلي سطح منزلهم المكون من 3 طوابق شاهد شقيقه 'محمد' 13 سنة وهو نائم فوق الطفل 'أحمد' بعد تجريده من ملابسه التحتية، والطفل منهمر في البكاء، فحاول إبعاده عن الطفل ولكن شقيقه ضربه، خاصة أنه يعاني من ضعف في النظر ونحافة بالجسم، وأن شقيقه الأصغر يفوقه جسديا، فتركه ونزل، وبعد ذلك فوجئ بصعود والداته 'نريمان' 49 سنة ربة منزل ووالده 'رشاد م' 55 سنة لسطح المنزل، وشاهد أمه تقوم بضرب الطفل أحمد علي وجهه وجسده، ثم قامت بخنقه ودفنه تحت كومة من الرمال أعلي السطح بمساعدة والده.وأضاف أن أمه ووالده قاما بتهديده في حالة إفصاحه عن أي شيء يتعلق بالموضوع، بأنهم سوف يخبرون أسرة الطفل أنه هو الذي قتله، مما دفعه لعدم الإفصاح عن الأمر، وأوضح أنه بعد 3 أيام قام والده بحمل الجثة ليلا، فيما كان شقيقه الأصغر محمد يراقب له الطريق وقاما بوضع الجثة علي بعد مسافة قريبة من منزله.