التقي رئيس الوزراء بالسلطة الفلسطينية د.رامي الحمد الله، اليوم الاربعاء في مكتبه برام الله، المفتي العام للقدس خطيب المسجد الأقصي الشيخ محمد حسين، للإطلاع علي آخر التطورات والانتهاكات الصهيونية بحق المقدسيين ومدينة القدس، والتي كان آخرها اقتحام المسجد الاقصي من قبل المتطرفين اليهود بمشاركة عدد من الوزراء وأعضاء البرلمان الصهيوني تحت حماية قوات الاحتلال. وأكد الحمد الله علي أهمية القدس بكافة مكوناتها كونها العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية، وشدد علي دعم الحكومة لكافة مقومات الصمود والثبات للقدس وأهل القدس في مواجهة الحملات 'الاسرائيلية' المتكررة التي تهدف الي تهويد التاريخ والإرث لكافة المقدسات الاسلامية والمسيحية.