في دولة رمسيس التي لاتعرف لها حدود ولا خرائط تتوه مابين الباعة الجائلين وأصحاب المحلات التي يعانون من سيطرة وقوتهم، بل أصبح ميدان رمسيس من الأماكن التي تحتاج إلي تفكير مره أخري من ناحية تخطيط المكان أو تجميله. وفي هذا التحقيق سنتعرف علي أراء أصحاب المحلات وموقفهم من تواجد هؤلاء الباعة قال سعيد الدمنهوري صاحب محلات 'رمسيس' ان الباعة الجائلون اصبحوا قوة ضاربة لايستهان بها مثل السابق، مشيرا إلي ان تواجدهم بدا بشنطة صغيرة ثم قاموا بتوسعة نشاطهم حتي احتلوا الميدان وكونوا قوة ضاربة من أقاربهم وأصبحوا عصابة. وأضاف الدمنهوري ان الامر لم يتوقف عند هذا الحد فقط بل امتد إلي منع المارة والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، متسائلا اين هي الشرطة من كل هذه البلطجة. وأكد الدمنهوري أنه لا بد من وقفة حازمة لمنع هذا الوباء الذي انتشر في ميدان رمسيس، والتهديد المستمر من جانب الباعة الجائلين الذين يحملون أسلحة بيضاء ولكن وجودهم يكف عنا أذي البلطجية، متمنيا ان يقوم الفريق السيسي بحل المشكلات التي تعاني منها ميادين مصر. في نفس السياق قال سيد مصطفي'50' سنة ان الباعة الجائلين أصبحوا وباء يملأ شوارع وميادين مصر, مستشهدا بتهديد بائع متجول لصاحب احدي المحلات بالقتل. وأضاف مصطفي اتمني ان يقوم المشير السيسي بضبط الأمور في الفترة القادمة.مشيرا الي أن وجود الباعة الجائلين أحيانا يحمي أصحاب المحلات من البلطجية. من جانبه قال جورج سمير '27'سنة صاحب محلات 'أولاد ناصر' ان فكرة وجود الباعة الجائلين تعدت مسألة البيع والشراء، وأصبح موضوع بلطجة فالبعض منهم يحمل اسلحة بيضاء ويهددون أصحاب المحلات، مؤكدا ان الباعة يستخدمون هذا الاسلوب الهمجي مع اصحاب المحلات والمارة لإرهابهم. واشار سمير ان 'البلدية بتشيل الحاجة وفي حدود نصف ساعة وتعود الامور كما هي' موضحا ان الباعة استولوا علي حديقة الميدان واصبح الحياة هنا لاتتطاق، مطالبا السيسي بضبط الامور في الفترة القادمة.